كرواتيا ستفوز بكأس العالم.. وإليكم الأسباب
رام الله - دنيا الوطن
يعتقد الكثيرون أن كفة المنتخب الفرنسي ستكون راجحة حين تواجه كرواتيا في نهائي كأس العالم 2018 يوم الأحد المقبل، بالنظر إلى الجهود البدنية الهائلة التي بذلها رفاق لوكا مودريتش من أجل الوصول إلى هذه المرحلة.
لكن الأمر ليس صحيحا في المطلق، فالمنتخب الكرواتي لديه الكثير من الخصائص التي تجعله خطيرا وربما مرشحا للفوز باللقب أكثر من خصمه على الرغم من تقاربهما على الجانب الفني.
أولا: تجارب البطولة
مر الكروات بلحظات عصيبة بشكل استثنائي في مشوارهم للوصول إلى النهائي، فمثلا في دور الـ16 أضاع لوكا مودريتش ركلة جزاء في الشوط الإضافي الثاني، ثم تأخروا في ركلات الترجيح مرتين، وامام روسيا سجلوا هدف تقدم في الشوط الإضافي واحتفلوا ظنا بأنهم تأهلوا فسجل الروس في اللحظة الأخيرة وتكرر سيناريو تأخرهم بركلات الترجيح أيضا، لكنهم تماسكوا بل وتشكلت لديهم قوة نفسية هائلة.
صحيح أن الكروات مجهدون أكثر من خصمهم لكنهم في المقابل مروا بشتى التجارب الممكنة في هذه البطولة، وتمكنوا من تجاوز الأوقات الصعبة ووقف الحظ إلى جوارهم.. وهو مؤشر مهم أيضًا:
عادة يمر كل بطل بلحظات عصيبة تكون هي قمة المعاناة، وكرواتيا مرّت بتلك اللحظات وتجاوزتها.
ثانيًا: قلب المعطيات
لم يتأخر منتخب فرنسا بالنتيجة في أي مباراة طوال البطولة سوى لأقل من 5 دقائق ضد الأرجنتين في دور الـ16، أما لاعبو كرواتيا فقد أثبتوا قدرة على قلب المعطيات مهما تعقدت مهمتهم، وحتى لو كان خصمهم في حالة بدنية أعلى.
تأخرت كرواتيا بالنتيجة في المباريات الإقصائية الثلاث التي لعبتها، ضد الدنمارك في دور الـ16 حين سجل ماتياس يورغينيس هدفا في الدقيقة الأولى وعادل للكروات ماندزوكيتش، وضد روسيا في دور الثمانية بهدف تشرتشريف في الدقيقة 31 من الشوط الاول لكنهم نجحوا في التعادل رغم الدعم الجماهيري منقطع النظير للروس على أرضهم، وأخيرا ضد إنجلترا في نصف النهائي.
إذن، نحن نعرف كيف سيرد الكروات الفعل إذا ما تأخروا في النتيجة مبكرا، لكن ربما يقع الفرنسيون في الارتباك ويفقدون رباطة جأشهم لو عُكست الآية.
ثالثًا: ضغوط أقل
وصول كرواتيا إلى هذه المرحلة يدخل ضمن قائمة المفاجآت، وهو حدث تاريخي للبلد الصغير، ولذا فإن هذا الجيل الذهبي للكروات سيلعب مباراة بضغوط أقل آملين أن يحققوا ما بدا للغالبية أنه معجزة قبل البطولة.
في المقابل دخل الفرنسيون المونديال وهم مرشحون للفوز، كما أنهم خسروا نهائي أمم اوروبا قبل عامين فقط، وهاتان النقطتان تزيدان من العبء النفسي عليهم بشكل قد يتسبب في أخطاء غير متوقعة.
يعتقد الكثيرون أن كفة المنتخب الفرنسي ستكون راجحة حين تواجه كرواتيا في نهائي كأس العالم 2018 يوم الأحد المقبل، بالنظر إلى الجهود البدنية الهائلة التي بذلها رفاق لوكا مودريتش من أجل الوصول إلى هذه المرحلة.
لكن الأمر ليس صحيحا في المطلق، فالمنتخب الكرواتي لديه الكثير من الخصائص التي تجعله خطيرا وربما مرشحا للفوز باللقب أكثر من خصمه على الرغم من تقاربهما على الجانب الفني.
أولا: تجارب البطولة
مر الكروات بلحظات عصيبة بشكل استثنائي في مشوارهم للوصول إلى النهائي، فمثلا في دور الـ16 أضاع لوكا مودريتش ركلة جزاء في الشوط الإضافي الثاني، ثم تأخروا في ركلات الترجيح مرتين، وامام روسيا سجلوا هدف تقدم في الشوط الإضافي واحتفلوا ظنا بأنهم تأهلوا فسجل الروس في اللحظة الأخيرة وتكرر سيناريو تأخرهم بركلات الترجيح أيضا، لكنهم تماسكوا بل وتشكلت لديهم قوة نفسية هائلة.
صحيح أن الكروات مجهدون أكثر من خصمهم لكنهم في المقابل مروا بشتى التجارب الممكنة في هذه البطولة، وتمكنوا من تجاوز الأوقات الصعبة ووقف الحظ إلى جوارهم.. وهو مؤشر مهم أيضًا:
عادة يمر كل بطل بلحظات عصيبة تكون هي قمة المعاناة، وكرواتيا مرّت بتلك اللحظات وتجاوزتها.
ثانيًا: قلب المعطيات
لم يتأخر منتخب فرنسا بالنتيجة في أي مباراة طوال البطولة سوى لأقل من 5 دقائق ضد الأرجنتين في دور الـ16، أما لاعبو كرواتيا فقد أثبتوا قدرة على قلب المعطيات مهما تعقدت مهمتهم، وحتى لو كان خصمهم في حالة بدنية أعلى.
تأخرت كرواتيا بالنتيجة في المباريات الإقصائية الثلاث التي لعبتها، ضد الدنمارك في دور الـ16 حين سجل ماتياس يورغينيس هدفا في الدقيقة الأولى وعادل للكروات ماندزوكيتش، وضد روسيا في دور الثمانية بهدف تشرتشريف في الدقيقة 31 من الشوط الاول لكنهم نجحوا في التعادل رغم الدعم الجماهيري منقطع النظير للروس على أرضهم، وأخيرا ضد إنجلترا في نصف النهائي.
إذن، نحن نعرف كيف سيرد الكروات الفعل إذا ما تأخروا في النتيجة مبكرا، لكن ربما يقع الفرنسيون في الارتباك ويفقدون رباطة جأشهم لو عُكست الآية.
ثالثًا: ضغوط أقل
وصول كرواتيا إلى هذه المرحلة يدخل ضمن قائمة المفاجآت، وهو حدث تاريخي للبلد الصغير، ولذا فإن هذا الجيل الذهبي للكروات سيلعب مباراة بضغوط أقل آملين أن يحققوا ما بدا للغالبية أنه معجزة قبل البطولة.
في المقابل دخل الفرنسيون المونديال وهم مرشحون للفوز، كما أنهم خسروا نهائي أمم اوروبا قبل عامين فقط، وهاتان النقطتان تزيدان من العبء النفسي عليهم بشكل قد يتسبب في أخطاء غير متوقعة.
التعليقات