صهر أردوغان يوجه ضربة للأسواق التركية

صهر أردوغان يوجه ضربة للأسواق التركية
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
شهدت الأسواق التركية صدمة في أعقاب قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعيين صهره بيرات البيراك وزيرًا للخزانة والمالية.

 ورغم الجهود التي قام بها البنك المركزي بضخ الملايين من الدولارات، إضافة إلى رفع الفائدة التي وصلت إلى 20.35%، إلا أن الليرة واصلت تراجعها، فبعد أن كان سعر الدولار الواحد صباح أمس الإثنين 4.51 ليرة، قفز إلى 4.66 وذلك عقب إعلان أردوغان مباشرة تشكيلته الوزارية الجديدة، ومع منتصف الليل كان سعر الدولار قد بلغ 4.73 ليرة.

ومع بدء العمل أمس الثلاثاء، عادت العملة المحلية للانتعاش الطفيف 4.64، لكن سرعان ما تقهقرت مرة أخرى مسجلة بحلول الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي نسبة تراجع بنحو 2%. وقالت مصادر إن غياب وجوه معروفة بتحمسها لاقتصاد السوق من المشهد الحكومي، ساهم بصورة أساسية في هذا التردي.

وأضافت المصادر بحسب إرم نيوز أن ما عظم قلق المستثمرين كذلك، القرارات المزمع اتخاذها في غضون ساعات بشأن رئيس البنك المركزي ونوابه وتقليص مدتهم من خمس سنوات إلى أربع سنوات، مؤكدين أن " تدخل الرئيس في أعمال البنك بات أمرًا مؤكدًا ما يفقده استقلاليته".

من جانبه، شدد اتحاد الصناعيين المعروف باسم "توسياد"، إحدى آخر القلاع القليلة الباقية من المؤسسات العلمانية، وهو مازال عصيًا على أردوغان، في بيان، على حتمية إعادة هيكلة اقتصاد البلاد.

التعليقات