فتح: نقابة الصحفيين أطلقت احكاما قبل اجراء تحقيق مهني والسماع لكافة الأطراف

رام الله - دنيا الوطن
أكدت حركة فتح في إقليم نابلس في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي أن حركة فتح تحترم وتقدر الصحفيين والصحفيات وتحفظ لهم دورهم الطليعي والتاريخي مهنيا ووطنيا ....
وجاء في البيان " نؤكد حالة الاحترام للدور المهني والذي جسدناه تاريخيا بالعلاقة الطيبة مع كافة وسائل الإعلام ليس لفظيا بل عمليا عبر التواصل والتكامل والشراكة إيمانا منا بتكامل الدور الوطني مع الإعلام .

وعليه فإننا نستهجن ونستغرب من لغة بيان نقابة الصحفيين الذي وزع الاتهامات وأطلق الأحكام دون مراعاة أصول العمل المهني في السماع من كل الأطراف والاعتماد على رواية طرف والتسليم بها مما غيب الحقيقة واستحضر الرواية المضللة .

وكان على النقابة أن تسال لماذا لم يقع أي اعتداء بحق عشرات الصحفيين ممن غطوا المسيرة بينما وقعت الاشكالية مع هذه الصحفية بالذات؟

وعليه نوضح أن هذه الصحفية لم تلتزم بسلوكيات وأدبيات وأسس أخلاق المهنة حين تخلت 
عن دورها الصحفي لتشارك بالمسيرة وفِي الهتافات الخلافية بل إنها حرضت وطلبت هي من مجموعة من الشبان بهذا النوع من الهتاف وهذا موثق بشهادة الشهود .

ان قيام الصحفية المذكورة بالاعتداء الجسدي على احد الشبان حين ضربته في ظهره بعنف دون أدنى مبرر بحجة أنها تريد أن تمر ولولا تدخل احد قيادات العمل الوطني والذي تدخل وطلب من الشاب المسامحة وعدم الرد .

ان محاولتها والإصرار على افتعال مشكلة عبر استفزاز الحضور وتعمدها تصوير الوجوه عن قرب الأمر الذي استدعى من احد الإخوة أن يطلب منها عدم تصويره وهذا حق شخصي ..... ولا يعني كونك صحفي فانه من المسموح أن تستبيح خصوصية الناس وعدم احترام رغبتهم الشخصية .

ففي حين نرفض مد اليد والاعتداء الجسدي من قبلها فإننا أيضا نرفض الإساءة لها ومد اليد عليها، علما ويقينا أنها لم تتعرض لأي اعتداء وهذا مؤكد بشهادة الشهود والصوت والكاميرا .
لقد حاولنا في حركة فتح / إقليم نابلس ومعنا رفاق وأخوة اخرين متابعة الحدث ومعالجته في إطار وطني ومجتمعي وقانوني إلا أن حب الظهور والاستعراض وتلفيق الروايات الكاذبة دفعنا لتوضيح الحقيقة ومطالبة نقابة الصحفيين بالتحقق من الامر قبل إصدار أي بيان أو إعطاء أي موقف.

نؤكد ان الصحفيه المذكوره كانت تقوم بدور استفزازي مخطط له مسبقا لتوفير غطاء لمن ارادوا تخريب الفعاليه بتخطيط واعداد مسبق ...... سيما وان الفعالية الوطنية التي دعي لها ونظمت بدعوة من فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس نجحت من حيث الحضور والكلمات والشعارات والهتافات الوطنية الجامعة ......وللاسف هذا لم يرضي البعض القليل ليحاول بعد انتهاء الفعالية الوطنية تنظيم مسيرة اخرى جانبية بحضور ومشاركة متواضعة ......وهذا الدور الذي تكلفت به الصحفيه كنعان .

عملنا بكل حكمه وتروي لابعاد الصحفيه كنعان من وسط جمهور حركة فتح ولم نسمح لاي احد ان يقترب منها في وسط الزحمه والتدافع وهي كانت متعمده ان تبقى بوسطهم وتقوم بشتم الجميع، علما انها معروفه بحزبيتها للتنظيم الذي خطط لتخريب الفعاليه..