بركة: خلال ساعات سيتم تحديد أسماء وفد حماس إلى القاهرة

خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد الدكتور علي بركة، ممثل حركة حماس في لبنان، أن حركته مستعدة ومتجهزة تمامًا لإنجاح المصالحة الوطنية مع حركة فتح، بعد الدعوات التي تلقتها حماس من المخابرات المصرية للحضور إلى القاهرة، وإعادة إحياء الملف من جديد، مشيرًا إلى أن الساعات القليلة المقبلة، سيتم تحديد أسماء الوفد، سواءً وفد الداخل أو الخارج.

وقال بركة لـ"دنيا الوطن": موقف حماس واضح، نحن مع المصالحة، وفي الوقت ذاته طريق الوحدة يبدأ من خلال إنهاء الإجراءات المُتخذة في قطاع غزة، منذ نيسان/ أبريل 2017، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة "تشريعية ورئاسية ومجلس وطني"، حسب تفاهمات بيروت الموقعة في كانون الثاني/ يناير 2016، لافتًا إلى أن الأفضل في هذه المرحلة الصعبة، أن يتم عقد حوار وطني شامل، يجمع كافة القوى والفصائل الفلسطينية.

وفيما يخص عودة قيادة حركة حماس إلى سوريا، وإعادة فتح المكتب السابق، قال بركة: إنه من السابق لأوانه هذا الأمر، ولم يُدرس، مبينًا أنه فيما يتعلق بمكتب الحركة في الأردن، ذكر أن هنالك تواصل مع السلطات الأردنية، ويوجد علاقات جيدة، لكن لم يتم الحديث عن إعادة افتتاح المكتب.

وعن موقف الدولة اللبنانية من (صفقة القرن)، بيّن بركة، أن لبنان ترفض الصفقة، كما ترفض قضية التوطين، وتدعم بشكل كامل حق العودة، ومتمسكة بعمل وكالة الغوث الدولية (أونروا) للعمل داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وفيما يخص أزمة البوابات الإلكترونية، على مداخل مخيم صيدا، أكد أنها انتهت كُليًا، وتم إزالتها بقرار من الجيش اللبناني، ولم يعد هنالك أي وجود لها، مشيرًا إلى أن الأوضاع في المخيمات طبيعية، والتواصل الفلسطيني- اللبناني في أوجّه.

وحول مخيمات سوريا، أشار إلى أن الفصائل الفلسطينية، عادت إلى مخيم اليرموك، لكن المخيم غير صالح للسكن، ويحتاج إلى إعادة بناء من جديد، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، مطالبًا الحكومة السورية ووكالة الغوث الدولية (أونروا) والمجتمع الدولي، للعمل سويًا من أجل إعادة بناء المخيم، لأن حركة حماس تعتبر، أن مخيمات الشتات تشكل رمزية للقضية الفلسطينية، وشاهدة على مأساة اللاجئين الفلسطينيين.