أبو يوسف: تعليق أستراليا مساعداتها للسلطة دوران مع القرار الأمريكي

أبو يوسف: تعليق أستراليا مساعداتها للسلطة دوران مع القرار الأمريكي
رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إعلان الحكومة الأسترالية، تعليق مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية، بذريعة "تخوفات" من وصولها إلى عائلات الأسرى الفلسطينيين ومنفذي العمليات، ضد أهداف إسرائيلية، يندرج في سياق محاولة بيع الوهم والاستقواء والابتزاز من خلال الدوران مع القرار الأمريكي والاحتلالي الضاغط على شعبنا.

وقال أبو يوسف في حديث صحفي: إن هذه السياسة التي تديرها الولايات المتحدة، قد شاهدناها في مجلس الأمن والجمعية العامة، عندما كانت تضغط على الدول التي تصوت لصالح قضيتنا في محاولات لثنيها.

ولفت إلى العزلة التي تعاني منها الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، الأمر الذي يؤكد على عدالة قضيتنا وتضحيات شعبنا، ونجاحه في استمرار كفاحه ونضاله ورفضه للمساس بحقوقه.

وشدد قائلاً: الولايات المتحدة تخوض حرباً مفتوحة ضد شعبنا وقيادته، وذلك في سياق محاولتها فرض ما يسمى بـ (صفقة القرن)، التي يندرج في مركزيتها تصفية القضية الفلسطينية، وخاصة حق عودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس.

ونوه إلى محاولات السياسية الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا، القفز عن شعبنا وقيادته لفرض حل إقليمي ضمن ما يسمى بـ (صفقة القرن).

ورأى أن الوفد الأمريكي خلال جولته الأخيرة إلى المنطقة التي تخللها زيارة عدة دول عربية، أكد له الجميع أن أي استقرار أو سلام في المنطقة، يتطلب حلولاً لإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس الشرقية عاصمتها.

واشار إلى أن الولايات المتحدة من خلال شرعنة قوانين في الكونجرس، سواءً بتقليص دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لشطب حق العودة أو شرعنة قطع أموال مساعدات لشعبنا، تتزامن مع قرارات حكومة الاحتلال، عبر توظيف لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، التي اتخذت قراراً بالقراءة الثالثة حول مسألة قطع أموال المقاصة الفلسطينية بذريعة تقديم الأموال لعائلات الشهداء والأسرى، للضغط على حقوق شعبنا.

وأضاف أن حقوق شعبنا لا تقيد بالأموال ولا بالتهديدات ولا بالابتزاز، لأن شعبنا سيبقى يرفض ما يسمى بـ (صفقة القرن)، لتمسكه بحقوقه وثوابته واستقلاله.

وشدد أبو يوسف، على أن الشعب الفلسطيني وفصائله لا يمكن أن يقبلوا بتمرير (صفقة القرن)، وجميع التهديدات الأمريكية لن تثنينا عن رفض الصفقة، ومواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.

التعليقات