تنصيب ثلاثة سفراء للسلام بعد تطبيق معايير الانتخابات للمنظمة النرويجية للعدل والسلام

تنصيب ثلاثة سفراء للسلام بعد تطبيق معايير الانتخابات للمنظمة النرويجية للعدل والسلام
رام الله - دنيا الوطن
اختارت  المنظمة النرويجية للعدل والسلام بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد بمدينة الشارقة حاضنة الثقافة مكانا للتنصيب لثلاثة سفراء للسلام والنوايا الحسنة بعد أن وافقت المنظمة النرويجية للعدل والسلام على منح كل منهم لقب سفير للعدل والسلام  ثلاثة من ناشطين  في المجتمع المدني والعاملين في مجال العمل التطوعي الاجتماعي الإنساني وهم من الدول العربية بعد تطبيق معايير الاختيار والانتخابات  المعتمدة لديها وهؤلاء السفراء يعملون تحت مظلة  المنطقة الدولية لبرامج هيئة الأمم المتحدة  التي أنشأتها  المنظمة.

وأقيم حفل التنصيب مساء أمس في فندق الشيراتون بمدينة  الشارقة  تمام الساعة السادسة مساء حيث تم تنصيب السفراء الثلاثة بحضور عدد من المهتمين والأكاديميين والإعلاميين والسفراء من الدول العربية المهتمين بالعمل الإنساني وحقوق الإنسان ونشر ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي .

فيما حضر من قبل المنظمة النرويجية للعدل والسلام الدكتور أحمد غازي المدير الإقليمي للمنظمة النرويجية الدولية للعدل والسلام والدكتور أحمد سعيد القانوني في المنظمة النرويجية الدولية للعدل والسلام .

واستعرضت خلال الحفل  الجهود التي بذلها السفراء المنصبين بحسب معايير التقييم التي منحوا  بموجبها لقب سفراء العدل والسلام والعدالة وقد شمل  التنصيب كل من :-
الدكتور الأكاديمي المدرب المعتمد علاء طرده  وهو أردني الجنسية، والدكتور الأكاديمي  عقيل العذارى المدرب المعتمد وهو عراقي الجنسية، والمستشار خبير إداري الأزمات عادل عبد الله عبد الرحيم محمد وهو إماراتي الجنسية.

وألقى المدير الإقليمي للمنظمة النرويجية للعدل والسلام أحمد غازي كلمة أشار فيها إلى أن اختيار السفراء جاء وفقا للمعايير  بعد التثبت من أعمالهم بعد عرضها على لجنة الاختيار والانتخابات للبت في قبولهم كسفراء للعدل والسلام.

وأفاد راعي الحفل المدير الإقليمي للعدل والسلام بأن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة وبالذات مدينة الشارقة لم يأت من فراغ بل لتتبع الأعمال الإنسانية التي تنفذ بها وما تتميز به من إرساء لمبادئ العدل والسلم ونشر العلم والثقافة والتسامح والعدالة فيها.

وألقى  السفراء كلماتهم والتي بدأها الدكتور علاء طرده ببث  ثلاثة برقيات الأولى لقيادة الدولة ثم لوطنه الأم فلسطين والأردن خاصا بها جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية  وشهداء فلسطين  ثم لوالديه .

أما السفير الدكتور عقيل العذارى  من العراق فقد أثنى على جهود قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الإقليمية وألقى قصيدة شعرية بالمناسبة.

بدوره ألقى المستشار والخبير الإداري بالأزمات الأستاذ عادل عبد الله عبد الرحيم محمد من الإمارات فقد أهدى تنصيبه إلى وطنه الإمارات موجها كلمة شكر للمنظمة النرويجية الدولية للعدل والسلام لاختيارها الإمارات لهذا التنصيب باعتبارها دولة للعدل والسلام مؤكدا أنه سوف يعمل في ضوء القوانين والصلاحيات الممنوحة له   لرد جزء من حق الدولة عليه وانه يعلم انه لن يفيها حقها مؤكدا أحقها كبير مشيرا إلى مقولة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة وهو يخاطب شريحة أولياء الأمور بقوله "أيتها الأم وأيها الأب امسك القلم واجمع أبناءك حولك واكتب وسطر هذا ما يحبه زايد وهذا ما لا يجبه زايد" .

وقال السفير عادل عبد الله عبد الرحيم محمد احمد أن شاء الله يكون عمله مما يحبه الله تعالى وما يحبه زايد رحمه الله وما يحبه سلطان الشارقة  مؤكدا  بان خطته الإستراتيجية   جاهزة ويمنى الدعم من أصحاب القرار في وطننا الغالي لتنفيذها .