إيمان الطريفي تخاطب الإنسان بلغة الطاقة

رام الله - دنيا الوطن
منتصر العناني
 الحياة مليئة بالمخابئ الغير معروفه للانسان وبعيد عنها بمساحات كبيره رغم أنها قريبه منه وحوله ولا يدري اهميتها , موضوع الطاقة الكامنه في الأنسان صوره هامه غائبه عن معلومات الأنسان ولا تعدو الا اسطر قليله لا يفهمها ويفهم قوتها واستثمارها بالشكل الصح الا العدد القليل , الاستاذه ايمان الطريفي المختصه في هذا المجال الواسع والتي أبدعت وكانت صورة هامه لتكون عنوان ناصع في عالم الطاقة البشريه والأستثمار الحقيقي لها لتقديمها للبشر  كانت لي شرف الحضور لتكون لي مساحة للحديث عن هذه الطاقة التي نفرد لها مساحة للبوح باسرار مخفيه لكنها قويه اذا ما عاد الأنسان وتابع وكسب نتائجها , الاستاذه الطريفي سردت لنا بصمات حاكت الطاقة الهامه التي تلامس الأنسان يوميا  لتقول بأن علم الطاقة البشرية هو علم مختص في الطاقات الكامنة الموجودة في جسم و عقل الإنسان، وكيفية الاستفادة من الطاقة الايجابية بداخله والتخلص من الطاقة السلبية الباعثه في الأنسان والساكنه فيه .

الأستاذه ايمان أكدت ان الإنسان لكي يتمكن من تحسين ظروف حياته ايجابيا ،  يجب عليه شحن الجسم طاقة إيجابية وتنظيفها من الطاقة السلبية؛ لاستعادة حيوية ونشاط الجسم بالوسائل المختلفة، مثل العبادات والطعام الصحي والماء الحي والهواء النقي (بأساليب التنفس المختلفة) والأفكار الإيجابية.

وكشفت أ.الطريفي  أهمية علم الطاقة في معرفة الإنسان نفسه وتحسينها والاستفادة من قدراته، بالإضافة الي أن تمنح التوازن لطاقة الجسد، وتزيل القلق وتريح الأعصاب وتخفف التوتر وتمنح السلام الداخلي للإنسان كما تقوي المناعة في الجسم، وأضافت هذا ما يؤكده  قانون التذبذب الذي يفسر إن كل شي في الكون يتحرك، وكل حركة هي ناتجة عن طاقة والذبذبة هي تجليات هذه الطاقة ، و للنجاح ذبذبة تختلف عن ذبذبة الإخفاق ، وللقوة ذبذبة تختلف عن ذبذبة الضعف .

الطريفي اوضحت أن الإنسان لا يستخدم من قدراته الجسدية و العقلية و النفسية إلا أقل القليل منها، حيث أن أحدث دراسة في هذا المجال تشير إلى ان الإنسان يستخدم ما يقرب من 2% من قدرات المخ، و أقل من 5% من قدرات الجسد، لذا تقوم تمارين علوم الطاقة بالعمل على استخرج تلك الطاقات الكامنة ولو بجزء بسيط؛ كي تنعكس بشكل حيوي وإيجابي على شخصية الفرد و حياته سواءً العامة أو الخاصة.

واكبت حديثها الشيق والممتع في هذا العلم الهام  ان  كل شيء في الحياة عبارة عن طاقة, الأجسام, الأشياء, العناصر, وهناك أنواع كثيرة من الطاقة, هو باختصار توازن عناصر الحياة الخمسة مع حياة الإنسان.

وبينت أن علم الفيزياء الحديث أثبت أن الطاقة هي كل شيء موجود في الكون، وتأخذ أشكالًا مختلفة منها طاقة شمسية وكيميائية وكهربائية وحركية وتقوم بعمل معين، وتكون لها القدرة على إنتاج نشاط ما، أما الطاقة المعنوية أو الحسية وهي الأهم والأكثر إفادة للإنسان والمقصود بها الطاقة الكونية هي طاقة تؤثر على الانسان والكون فتكون لدى جميع الكائنات وهي مصدر للقوة الدافعة للنفس والعقل وهي ما انتشر حديثًا باسم علم الطاقة.

وأضافت ان الطاقة المجهولة والداخلية وهي القوة المؤثرة والمحركة للكون والبشر، لأنها تسري داخل جسم الانسان وخارجه، وتكون حول الأجسام مثل الهالة التي تحيط به وهي دائمة التطور، فتدعم وتقوي الجسم، وهذه الطاقة لا يمكن تدميرها فهي قابلة للتغير، وهذا المفهوم استخدمته الكثير من الحضارات قديمًا وعلى مر الأزمان واختلفت تسميته من حضارة إلى أخرى وبالعودة إلى أصولها الشرقية في الديانات الهندية والصينية واليابانية فيطلق عليها العديدة من الأسماء مثل: التشي والبرانا وريكي، وكان هدف هذا العلم على مر الأزمان الوصول إلى التوازن النفسي والروحي وهو يتوافق مع كل الأديان.

واشارت أ. الطريفي أن بعض الطرق التي يمكن استمداد الطاقة الكونية منها وهي:

* تدريبات الريكي: وهي الجلوس في مكان هادئ وضوء خافت والجلوس بطريقة استرخاء تام والشعور بالسلام والراحة ومسح كل الطاقات السلبية والأفكار السيئة وبعدها تتسلل الطاقة الكونية إلى داخل الجسد بسلاسة.

*تدريبات التشي كونغ: هي تدريبات صينية تقوم على الاسترخاء في ضوء خافت وهدوء مع صوت رتيب ويقوم الشخص بتنظيم التنفس مع التأمل فلا يسمع خلال التدريب إلا صوت أنفاسه.

*طب الطاقة: وهي دورات تحتوي على شرح مفصل لجهاز الطاقة وتتضمن التدريبات التخيل والاسترخاء والتركيز والشعور بالطاقة كأنها شعاع يمكن إرساله من شخص لآخر عن بعد.

*عن طريق دورات البرمجة اللغوية العصبية: تهدف لإعادة تغير صورة الواقع في ذهن الإنسان، وتنمية قدرات الأفراد في التواصل مع الآخرين.

واختتمت أ.ايمان الطريفي بأن الحياة مهمة للأنسان وبما أنه يعتشاش في جو فيه التوتر والشغب والضوضاء التي تخلف فيه طاقة سلبيه وجب من خلال هذه الطاقات الكامنة تحويلها لايجابيه من خلال ما تم تقديمه مسبقا لأجل التخلص منها بإيجابيه هامه تخفف وتهدئ حياة الانسان ليكون متنفسا للراحه وطرد السلبيه بطاقة مفيده يجب استغلالها بالطرق الاصح .

الأستاذه إيمان الطريفي قدمت لغة جديده غائبه عن الأنسان ومن لا يعرفها  يجهلها ويخسر الكثير لأن السلبيه التي تعيش في جسده ليحولها الى طاقة من ذاته الى ايجابيه هامه صحيا وذهنيا وجسديا يملك فيها الراحه التي يبحث  عنها .

الأستاذه المبدعه إيمان الطريفي والتي هي طاقة هامه وبصمه لامعه مهمه في هذا المجال حطت رحالها في هذا الجانب الحيوي للأنسان لتكون الطريفي إيمان لغة الطاقة الأيجابيه الباحثة عن الطاقة الكامنه في الأنسان واستغلالها لتغطي الشموليه والراحة له والذي هو الأهم ومسلحة بعلمٍ حملته ودرسته وقدمته بقالب جديد عنوانها الطاقة في الأنسان منه وله .