مسيرة جماهيرية دعماً للرئيس ورفضاً "لصفقة القرن" في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
انطلقت اليوم الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً للرئيس، وتنديداً لصفقة القرن، وتأكيداً على الوحدة الوطنية، حيث أنطلقت المسيرة من أمام مكتب حركة فتح إقليم سلفيت في شارع الداخلية في سلفيت وجابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون علم فلسطين، وصور الرئيس  ابو مازن، وعبارات منددة بصفقة القرن، و تأكيداً على الوحدة الوطنية .

وقال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، عبد الستار عواد، " أن المشاركين خرجوا اليوم رفضاً لما يسمى صفقة القرن، وأن هذه الصفقة لن تمر ولن تكون، فلا مجال للتهجير، وليس لنا إلا هذه الأرض ونعيش عليها بكرامة أو نموت شهداء"، مشيداً بقرار قياداتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن بأن لا لصفقة القرن، ولا دولة بحدود مؤقته، ولا دولة بدون غزه، ولا للمفاوضات في ظل الإستيطان.

وأضاف عواد : " أننا سوف نرد على كل المتآمرين ولتكون صفعة القرن في وجوههم، وأن هذه الأرض مقدسة جبل ترابها بدماء الشهداء وعذابات الأسرى وانات الجرحى ولا يعمر فيها ظالم ولا يدوم فيها ظلم، ولن يستطيع أحد أن يفرض علينا ما يمس قضيتنا، واضاف قائلاً : " أن الذين يظنون انهم بتساوقهم مع فكرة الدولة بالحدود المؤقته او امارة غزه وميناء ومطار نقول لهم ادرسوا التاريخ جيدا فمن حاول القفز على مصالح شعبنا مكانه مزابل التاريخ فمجرم من يساوم على الثوابت التي اسس لها الراحل الشهيد ياسر عرفات".

وفي كلمته تحدث محافظ سلفيت، اللواء ابراهيم البلوي: " ان جماهير محافظة سلفيت مع قرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "ابو مازن"  في موقفها الرافض لصفقة القرن"، مؤكداً أنه لا دولة فلسطينية بدون القدس وعاصمة لها وحدودها ثابتة ومعروفة، وعودة اللاجئين، وإيقاف الإستيطان، وتحرير كافة الاسرى، مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الأنقسام وهي أول الخطوات لمواجهة صفقة القرن .

جاء ذلك بحضور أعضاء المجلس الثوري جمال حماد، وقدري ابو بكر، والعقيد أركان حرب إيهاب السعيدني ومدراء المؤسسة الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء الهيئات المحلية، واعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية، والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررين وذوي الشهداء والأسرى، والنقابات والإتحادات، ورجال الأعمال، وحشد كبير من أهالي محافظة سلفيت .