ظافر ملحم: الفصائل والمساجد بغزة لا يدفعون فواتير الكهرباء

ظافر ملحم: الفصائل والمساجد بغزة لا يدفعون فواتير الكهرباء
صورة توضيحية
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، ظافر ملحم، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لا تدفع فواتير الكهرباء المتراكمة عليها، إضافة للمؤسسات الحكومية، التي يُديرها موظفو حركة (حماس).

وقال ملحم لـ"دنيا الوطن": للأسف هنالك فواتير استهلاك كهرباء متراكمة على مؤسسات الفصائل والتنظيمات "لم يُسمها"، يجب أن تدفع من أجل المساهمة في تطوير قطاع الطاقة بفلسطين، وعندما سألناه عما إذا كانت حركتا (فتح) و(حماس) تدفعان الفواتير لشركة الكهرباء، رد قائلًا: "ليس لدي جرد لتلك التنظيمات، ولكن يوجد تنظيمات لا تدفع".

 وأضاف: المساجد بقطاع غزة أيضًا لا تدفع فواتير مقابل استهلاكها للكهرباء، وبدلًا من أن تكون تلك المساجد "موفرة للطاقة"، وملتزمة بالدفع، يوجد فواتير ضخمة غير مدفوعة، متابعًا: "للأسف هناك مساجد تعتدي على خطوط الشركة".

وكشف ملحم، عن وجود اتصالات بين سلطة الطاقة الفلسطينية، ووزارة الطاقة المصرية، من أجل تسهيل بناء خطوط جديدة، تزود غزة بالتيار الكهربائي، وعما يتم الحديث عنه في الإعلام المحلي والمصري، عن إنشاء محطة توليد كهرباء في سيناء المصرية، رد ملحم باقتضاب قائلًا: "لا يوجد لدينا فكرة عن هذا الموضوع".

وبيّن أن هناك خطط تطويرية لقطاع الطاقة الكهربائية في الأراضي الفلسطينية، سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مُعربًا عن أمله بأن تُنهي حركة (حماس) سيطرتها على قطاع غزة، ويتم تمكين حكومة الوفاق الوطني، لتقوم بدورها كاملًا، وبالتالي ينعكس ذلك على المواطنين، فيما يخص زيادة ساعات عمل التيار الكهربائي، وتنفيذ المشاريع المتوقفة بسبب عدم التمكين.

وفيما يخص حقل الغاز المكتشف على شواطئ بحر غزة، أكد أن هناك جهودًا تُبذل من أجل تطوير الحقل، وسلطة الطاقة تتابع الأمر، نافيًا وصول أموال ورسوم الجباية التي يتم تحصيلها بغزة، إلى سلطة الطاقة في رام الله، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تواصل ما بين سلطة الطاقة وشركة الكهرباء ومحطة التوليد، إلا فقط في إرسال التقارير من المحطة.

وحول قطاع الطاقة في المحافظات الشمالية، قال ملحم: إنه تم بناء العمود الفقري لشبكة النقل الكهربائي الوطنية، والتي ستزود المواطنين بالكهرباء، بحيث يتم بناء أربع محطات للضغط العالي تمتد بين مدن جنين ونابلس ورام الله والخليل، بدلًا من نقاط الربط المتناثرة في مناطق الضفة الغربية، وتقليل الاعتماد عن الجانب الإسرائيلي.

التعليقات