وفد حركة فتح الاستطلاعي يزور الأكاديمية الحزبية الصينية
رام الله - دنيا الوطن
لليوم الخامس على التوالي يواصل وفد مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح برئاسة عبد الإله الأتيري عضو المجلس الثوري ونائب المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية زيارته لجمهورية الصين الشعبية بناء على دعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني.
وكان الوفد قد التقى صباح أمس نائب مدير دائرة غرب آسيا وشمال افريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اتشانغ جيان وي في مقر الدائرة في بكين بحضور فريز مهداوي سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية. وأوضح " وي " أن ما يميز زيارة وفد فتح أنه يأتي بعد زيارة المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي إلى بكين الشهر الماضي.
وأضاف وي أن الصين ستبذل جهودها لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مع تقديم كافة أشكال التعاون والدعم الحزبي وتوظيف العلاقات التي يمتلكها الحزب الشيوعي الصيني مع الأطراف المعنية، مستذكرا مبادرة الرئيس تشي جينبينغ للسلام في الشرق الأوسط، وخطابه في جامعة الدول العربية الذي أكد خلاله " أنه لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية قضية جذرية للسلام في الشرق الأوسط.
وكان الوفد قد زار سور الصين العظيم الذي يعبر عن عظمة الصين وتاريخها وحضارتها الإنسانية، ومن المقرر أن يواصل الوفد زيارته للصين من خلال زيارة ثلاث مدن أخرى يلتقي خلالها المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني في هذه المدن، بالإضافة إلى زيارة العديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية والعلمية والتكنولوجية المتقدمة، وستستمر زيارة الوفد للصين حتى يوم الرابع من تموز / يوليو مطلع الشهر القادم.
لليوم الخامس على التوالي يواصل وفد مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة فتح برئاسة عبد الإله الأتيري عضو المجلس الثوري ونائب المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية زيارته لجمهورية الصين الشعبية بناء على دعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني.
وقد التقى الوفد مع الرفيق مي ليمني رئيس معهد جيانغ شانغ الذي يعد أهم مدرسة حزبية في الصين لتأهيل الكادر وبناء التنظيم.
وعبر ليمني عن سعادته بزيارة وفد حركة فتح للأكاديمية الحزبية، موضحا أن المعهد أعد برنامجا حافلا بالمحاضرات المهمة والتي تركز على الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وبخاصة أفكار الرئيس تشي جينبينغ المبدعة في إدارة الدولة والتنظيم، وتطوير الكوادر الحزبية في حسن قيادة الدولة وإدارتها، كما ستتعرض المحاضرات إلى انجازات الثورة الصينية ومراحل نضالها وكفاحها التي أدت إلى تحقيق النصر وبناء الدولة الصينية الحديثة.
وأضاف أن الوفد سيطلع على جهود الحزب والحكومة الصينية في مكافحة الفقر والفساد، والاطلاع على سياسة الانفتاح والإصلاح العميق، وآفاق التنمية التي تتبناها الحكومة الصينية والحزب. وبدوره وجه الأتيري شكره وتقديره العميقين لرئيس الأكاديمية ومساعديه على حفاوة الاستقبال والتكريم، وعلى جهودهم في إعداد برنامج المحاضرات الهامة الذي بلا شك ستستفيد منه فلسطين وحركة فتح لدى عودة الوفد إلى فلسطين، وأوضح أن الشعب الفلسطيني على الرغم من أنه فقير بموارده، إلا أنه يتمتع بثروة بشرية كبيرة فيها كم ونوع عظيم من المتخصصين في مختلف مجالات الحياة، يساهمون الآن في بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.
وأضاف أن الهدف الأساسي للزيارة هو التعلم من تجربة الحزب في إدارة الدولة والاطلاع على طبيعة العلاقة الناجحة بين الحكومة والحزب الشيوعي.
وكان الوفد قد التقى صباح أمس نائب مدير دائرة غرب آسيا وشمال افريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اتشانغ جيان وي في مقر الدائرة في بكين بحضور فريز مهداوي سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية. وأوضح " وي " أن ما يميز زيارة وفد فتح أنه يأتي بعد زيارة المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي إلى بكين الشهر الماضي.
وأضاف وي أن الصين ستبذل جهودها لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية مع تقديم كافة أشكال التعاون والدعم الحزبي وتوظيف العلاقات التي يمتلكها الحزب الشيوعي الصيني مع الأطراف المعنية، مستذكرا مبادرة الرئيس تشي جينبينغ للسلام في الشرق الأوسط، وخطابه في جامعة الدول العربية الذي أكد خلاله " أنه لا يجوز تهميش القضية الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية قضية جذرية للسلام في الشرق الأوسط.
وعلى المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الحق والعدالة وتعويض الظلم التاريخي بأسرع وقت ما يمكن، بما يمكن الشعب الفلسطيني من رؤية نور الأمل في يوم مبكر، والصين تدعم بحزم عملية السلام في الشرق الأوسط، وتدعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ".
وكان الوفد قد زار سور الصين العظيم الذي يعبر عن عظمة الصين وتاريخها وحضارتها الإنسانية، ومن المقرر أن يواصل الوفد زيارته للصين من خلال زيارة ثلاث مدن أخرى يلتقي خلالها المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني في هذه المدن، بالإضافة إلى زيارة العديد من المؤسسات الاقتصادية والصناعية والعلمية والتكنولوجية المتقدمة، وستستمر زيارة الوفد للصين حتى يوم الرابع من تموز / يوليو مطلع الشهر القادم.
التعليقات