جبهة التحرير تشارك في المهرجان المركزي للحزب الشيوعي اللبناني بمناسبة يوم الشهيد
رام الله - دنيا الوطن
شارك وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس الجمعة عضو المكتب السياسي المهرجان المركزي للحزب الشيوعي اللبناني بمناسبة يوم الشهيد في قلعة الشقيف.
وقال الجمعة، انه لمن دواعي فخرنا أن نشارك في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بيوم الشهيد الشيوعي في قلعة الشقيف ، فنحن والحزب الشيوعي اللبناني وكل الاحزاب الوطنية في خندق المواجهة من أجل إعلاء كلمة القوى الديمقراطية واليسارية ، مشيدا بدور الحزب الشيوعي المكافح في اطار المقاومة حيث ان راية الحزب المرفوعة عانقت بشموخها السماء وما تعبت ومازالت في مسار الكفاح، وهي تقف الى جانب فلسطين وقضايا الشعوب في مواجهة المشاريع الامبريالية والصهيونية التي تريد إسكات الصوت المقاوم في المنطقة العربية.
وجه الجمعة التحية لشهداء الحزب الشيوعي اللبناني الذين تصدوا الى الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، في كافة المواقع وفي مقدمتها قلعة الشقيف التي شكلت أسطورة في الصمود وامتزج فيها الدم اللبناني والفلسطيني ، كما استمر الحزب بالتصدي جنباً إلى جنب مع القوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية والسورية في بيروت عاصمة المقاومة لمدة ثلاثة اشهر ، اضافة الى تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وما قدمه الحزب من قوافل الشهداء بمواجهة العدو الصهيوني .
وثمن الجمعة مواقف الحزب المشرفة والمسؤولة التي يتخذها ويتبناها بصدد دعمه لقضايا التحرر الوطني الديمقراطي والقضايا القومية، متوجها بالتحية الى الشهداء القادة العظام فرج الله الحلو وجورج حاوي وكمال بقاعي وكل شهيدات وشهداء الحزب .
واكد الجمعة ان شعبنا سيستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في العودة وانتزاع حقوقه العادلة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، مؤكدا أن الصراع مع العدو الصهيوني لم يتوقف ، و شعبنا الصامد في الضفة وغزة وفي القدس قادر على إحباط كل المشاريع التي تحاك ضده وخاصة صفقة القرن ، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني وحشد التأييد الشعبي لدعم انتفاضته ومقاومته الشعبية في وجه العدو الاسرائيلي.
وشدد الجمعة على اهمية مواجهة الأخطار المحدقة بقضية فلسطين باعتبارها قضية تحرر وطني تتطلب من جميع الفصائل والقوى تعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها حتى زوال الاحتلال ، مطالبا القوى اليسارية والديمقراطية العربية ان تسعى جبهة شعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة.
شارك وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس الجمعة عضو المكتب السياسي المهرجان المركزي للحزب الشيوعي اللبناني بمناسبة يوم الشهيد في قلعة الشقيف.
وقال الجمعة، انه لمن دواعي فخرنا أن نشارك في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بيوم الشهيد الشيوعي في قلعة الشقيف ، فنحن والحزب الشيوعي اللبناني وكل الاحزاب الوطنية في خندق المواجهة من أجل إعلاء كلمة القوى الديمقراطية واليسارية ، مشيدا بدور الحزب الشيوعي المكافح في اطار المقاومة حيث ان راية الحزب المرفوعة عانقت بشموخها السماء وما تعبت ومازالت في مسار الكفاح، وهي تقف الى جانب فلسطين وقضايا الشعوب في مواجهة المشاريع الامبريالية والصهيونية التي تريد إسكات الصوت المقاوم في المنطقة العربية.
وجه الجمعة التحية لشهداء الحزب الشيوعي اللبناني الذين تصدوا الى الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، في كافة المواقع وفي مقدمتها قلعة الشقيف التي شكلت أسطورة في الصمود وامتزج فيها الدم اللبناني والفلسطيني ، كما استمر الحزب بالتصدي جنباً إلى جنب مع القوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية والسورية في بيروت عاصمة المقاومة لمدة ثلاثة اشهر ، اضافة الى تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وما قدمه الحزب من قوافل الشهداء بمواجهة العدو الصهيوني .
وثمن الجمعة مواقف الحزب المشرفة والمسؤولة التي يتخذها ويتبناها بصدد دعمه لقضايا التحرر الوطني الديمقراطي والقضايا القومية، متوجها بالتحية الى الشهداء القادة العظام فرج الله الحلو وجورج حاوي وكمال بقاعي وكل شهيدات وشهداء الحزب .
واكد الجمعة ان شعبنا سيستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في العودة وانتزاع حقوقه العادلة واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، مؤكدا أن الصراع مع العدو الصهيوني لم يتوقف ، و شعبنا الصامد في الضفة وغزة وفي القدس قادر على إحباط كل المشاريع التي تحاك ضده وخاصة صفقة القرن ، داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني وحشد التأييد الشعبي لدعم انتفاضته ومقاومته الشعبية في وجه العدو الاسرائيلي.
وشدد الجمعة على اهمية مواجهة الأخطار المحدقة بقضية فلسطين باعتبارها قضية تحرر وطني تتطلب من جميع الفصائل والقوى تعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها حتى زوال الاحتلال ، مطالبا القوى اليسارية والديمقراطية العربية ان تسعى جبهة شعبية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة.
التعليقات