المالكي: الطرح الأمريكي عبارة عن وصفة إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ثمن وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، عالياً المواقف العربية المبدئية والثابتة، الداعمة لقضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، والرافضة للمشاريع والمؤامرات المشبوهة التي تهدف إلى النيل من قضية العرب الأولى وتصفيتها.

وخص الوزير د. المالكي بالذكر المواقف المُشرفة والشُجاعة لجمهورية مصر العربية وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والدول العربية وقياداتها كافة، التي تساند حقوق شعبنا وتدعم الموقف الفلسطيني في جميع المحافل والمناسبات، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها قضية شعبنا،  وما تتعرض له من مؤامرات ومخططات أمريكية إسرائيلية، هادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف الوزير د. المالكي أن هذه المواقف العروبية المبدئية والثابتة، تؤكد من جديد على أهمية الدور العربي الجامع الملتزم بقرارات القمم العربية المختلفة في مواجهة جميع المخططات الرامية إلى إطالة أمد الاحتلال، وتهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها.      

وقال د. المالكي: هذه المواقف المُشرفة تُعتبر دليلاً واضحاً على كذب وخداع الإدعاءات الإسرائيلية الأمريكية بخصوص الموقف العربي من القضية الفلسطينية، ومحاولة شيطنته، وإحداث وقيعة في الصف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب المركزية، مضيفًاً أن الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية سامح شكري، يؤكد رفض مصر لكافة العروض التي تنتقص من المبادرة العربية كحل منصف للصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك الموقف الأردني الذي عبر عنه مراراً وزير الخارجية أيمن الصفدي، معلناً تمسك الأردن بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، هذا بالإضافة إلى الموقف السعودي، الذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير بتأكيده أن دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي ثوابت عربية لا تتزحزح، وتجميل (صفقة القرن) لا يخصنا فإما حل عادل أو لا حل.

وأكد الوزير د. المالكي أن الطرح الأمريكي المُنحاز بشكل أعمى للاحتلال عبارة عن (وصفة) إسرائيلية بإمتياز؛ لدفن القضية الفلسطينية، والالتفاف عليها، وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية.