مباحثات جديدة بين نتنياهو والوفد الأمريكي حول (صفقة القرن) وأوضاع غزة

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

واستمرّت جولة المباحثات أمس الجمعة أربع ساعات متواصلة في مقر إقامة نتنياهو في القدس، وشارك فيها نتنياهو وجاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات، وضمّت، كذلك، السّفير الأميركي في البلاد، دافيد فريدمان، والسّفير الإسرائيلي في الولايات المتّحدة الأميركيّة، رون ديرمر.

وناقشت الجلسة، وفق بيان صادرٍ عن البيت الأبيض "سبل تخفيف حدّة الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزّة، مع الحفاظ على أمن إسرائيل"، بالإضافة إلى ترتيبات (صفقة القرن).

وحطّ كوشنر، الذي قاطعته السلطة الفلسطينية، في مصر وقطر والأردن، وركّزت مباحثاته، وفق بياناتٍ مختلفة صادرة عن البيت الأبيض، على "تخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، ودفع عملية السلام".

وكان المحلل السّياسي لصحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، قد ذكر، الأحد الماضي، أن الإدارة الأميركيّة تسعى إلى جمع أكثر من نصف مليار دولار من دول الخليج العربيّ من أجل المضيّ في مشروعات لإعادة إعمار قطاع غزّة، لكنها ستكون في سيناء المصرية بدلاً من داخل القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن جمع الأموال سيكون في صلب المباحثات التي أجراها كوشنر وغرينبلات، الأسبوع الجاري، في إسرائيل وقطر والسعودية ومصر والأردن.

وتأمل الإدارة الأميركيّة، أن تساهم هذه المشاريع التنموية في تهدئة "التوتّرات الأمنية الإسرائيليّة مع قطاع غزّة"، ما سيخلق "أجواءً إيجابيّة" أثناء عرض خطّة السلام الأميركيّة لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا بـ (صفقة القرن)، التي لم تعلن الإدارة الأميركيّة موعدًا، بعد، للإعلان عنها.

وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، قالت (هآرتس): "إن (صفقة القرن) تتضمن عرض الإدارة الأميركية على الفلسطينيين، قرية أبو ديس عاصمة لدولتهم المستقبلية، عوضًا عن القدس، وذلك مقابل الانسحاب الإسرائيلي من ثلاث إلى خمس قرى من بلدات عربية واقعة شمالي وشرقي المدينة المقدسة، فيما تبقى البلدة القديمة، تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.