شؤون اللاجئين بالمنظمة تدعو المانحين الى دعم وانقاذ الأونروا من الازمة المالية

شؤون اللاجئين بالمنظمة تدعو المانحين الى دعم وانقاذ الأونروا من الازمة المالية
رام الله - دنيا الوطن
شارك وفد من  دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية مساء امس بالتنسق مع ادارة الأونروا باستقبال وفود الدول المانحة والداعمة للأونروا اثناء زيارتهم التفقدية لقطاع غزة للاطلاع على برامج عمل الأونروا .

وضم وفد الدائرة الذي نقل تحيات عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد ابو  هولي كل من القائم بأعمال مدير عام الأونروا محمد السباخي ، مدير الاعلام رامي المدهون ، رئيس قسم الاونروا سليم الاغا .

وتأتي زيارة وفود لدول المانحة الى قطاع غزة بعد الانتهاء من اجتماعات اللجنة الاستشارية التي عقدت في المملكة الأردنية (البحر الميت) يومي 18-19 حزيران (يونيو) 2018  .

وبحثت الدائرة خلال لقائها مع وفود الدول المانحة المخاطر الكبيرة التي تهدد عمل برامج الأونروا والخدمات التي تقدمها الى ما  5.9 مليون لاجئ فلسطيني جراء الازمة المالية خاصة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد في نها القادمية شهر اغسطس ، وانعكاساتها لسلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات . 

وأكدت الدائرة على ضرورة واهمية توحيد الجهود بضرورة دعم وانقاذ الأونروا من الازمة المالية  التي تتعرض لها موازنتها العادية والطارئة لتمكين الأونروا من القيام بواجباتها واستمرار عمل برامجها في تقدم الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين .

واوضحت الدائرة ان ازدياد معدلات الفقر  والبطالة وسوء الاوضاع الاقتصادية في المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة من شأنه ان يخلق حالة من الاحباط وانعدام الامل لدى اللاجئين الفلسطينيين والذي من الممكن ان يؤدي الى حالة من انعدام الاستقرار في المنطقة.

واكدت الدائرة على اهمية البحث عن مصادر ثابنة ومويل مستدام م قبل الامم المتحدة خاص بالاونروا لمواجهة العجز المالي في الموازنة ودعم برنامج الطورائ المهدد بالتوقف مع نهاية شهر حزيران الحالي .

وشددت الدائرة خلال اللقاء على ان المجتمع الدولي يجب ان يتحمل مسؤولياته بتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبق للقرار 194 ومنحه حقوقه المشروع كاملة في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس . 

التعليقات