التربية و"أرقام" يوقعان اتفاقية شراكة لإنتاج تطبيق لتعزيز الهوية الوطنية

التربية و"أرقام" يوقعان اتفاقية شراكة لإنتاج تطبيق لتعزيز الهوية الوطنية
رام الله - دنيا الوطن
وقعت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بوزيرها د. صبري صيدم، ومؤسسة أرقام للتسويق والاستشارات، ممثلة بالأستاذ جمال عاروري، اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة وتعاون استراتيجية لغرض إنتاج تطبيق "اربطها بتنحل" وذلك ضمن مشروع
(صورة ومعلومة) الذي يستند إلى المناهج وتقنيات التعليم الرقمي الحديث، حيث يعتمد التطبيق على ربط الصورة بالمعلومة والتركيز على التعلم التفاعلي، بما يتلاءم مع المنهاج الفلسطيني.

وحضر مراسم التوقيع على الاتفاقية رئيس مركز المناهج أ. ثروت زيد، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومن جانب مؤسسة أرقام المدير التنفيذي غصوب علاء الدين.

وتطبيق "اربطها بتنحل" هو عبارة عن برنامج تعليمي، يهدف لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، والنظر إلى الماضي والحاضر انطلاقاً للمستقبل، بحيث سيعتمد التطبيق عدة أشكال من الحوافز المادية والعينية لتوسيع قاعدة مستخدميه من الفلسطينيين في كل بقاع الأرض، وصولاً للمستخدم العربي.

ويهدف التطبيق لإحياء وتوثيق ونشر الهوية الفلسطينية ومكوناتها، وهو دليل سياحي معلوماتي مبسّط كامل لفلسطين التاريخية، ويعمل على التعريف بالتراث وإبراز أشكال وأنواع الأدوات الحرفية والزراعيّة والألبسة التقليدية في مختلف
المحافظات والمناطق الفلسطينية؛ خاصةً بين فئة الأطفال والشباب، وبذلك يحافظ التطبيق على الهوية الفلسطينية.

كما ويعزز التطبيق المنهاج الفلسطيني المكتوب بالصورة والمعلومة الرقمية التفاعلية، ويشتمل على مواد تربوية وتوعوية موجهة للمدارس والفئات العمرية المختلفة للحفاظ على البيئة ونشر الوعي بين أبناء المجتمع الفلسطيني، ويركز أيضاً خلال المواسم والمناسبات المختلفة على توظيف رسائل وطنية خاصة، ويعد أداة تواصل بين العائلة بمكوناتها والمجتمع والمؤسسة التعليمية.

وأكد وزير التربية على الفائدة الكبيرة من هذا التطبيق الرقمي وانسجامه مع جهود وخطط الوزارة لحماية الهوية الوطنية الفلسطينية خاصة في ظل هجمة الاحتلال الشرسة التي تستهدف محو هذه الهوية وبشكل خاص في مدينة القدس، مشيداً بهذه
الشراكة مع مؤسسة أرقام والتي تتقاطع في ذات الوقت مع رسالة الوزارة التعليمية والتربوية.

وأشار صيدم إلى الكتب المدعمة التي أعدتها الوزارة لحماية الهوية الوطنية الفلسطينية؛ خاصة في مدينة القدس، مؤكداً أن الوزارة أخذت على عاتقها حماية هذه الهوية في ظل محاولات التهوية والأسرلة التي ينتهجها الاحتلال.

من جهته، أشاد العاروري بالجهود التطويرية الشاملة التي تقودها وزارة التربية؛ بما يشمل تعزيز رقمنة التعليم والتركيز على التعليم التفاعلي والسعي بشكل دؤوب لإحداث نقلة نوعية على الصعيد التربوي والتعليمي بشكل شمولي، مؤكداً على
العلاقة الاستراتيجية بين "أرقام" ووزارة التربية خاصةً من خلال مشروع صورة ومعلومة.

التعليقات