جمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية تختتم مشاريعها لشهر رمضان وعيد الفطر

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت الإنقاذ للتنمية الخيرية تنفيذ مشاريعها لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد في محافظة قلقيلية واستهدفت المشاريع عدداً من أسر الأيتام والأسر الفقيرة والمستورة.

واستفاد من المشروع قرابة 200 شخص وبدأت أولى مراحل المشروع في مشروع طرود الخير الرمضانية (حملة الخير في شهر الخير) على أربع مراحل امتدت من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الأخير في شهر رمضان المبارك لفئات مختلفة في المحافظة، كما اشتملت العمل على مشروع إفطار الصائم المسافر من خلال توزيع الماء والتمر بالتنسيق مع حركة فتح في محافظة قلقيلية ومن ثم تنظيم أمسية ثقافية رمضانية للأطفال ومن ثم تم توزيع اللحوم الطازجة والعصائر ومشتقات الألبان على قرابة 30 عائلة على فترات مختلفة ومشروع كسوة العيد وهدايا العيد.

ونفذت هذه المشاريع والبرامج بتمويل من الايدي الخيرة واهل الخير والعطاء وبالتنسيق والتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية ويأتي تنفيذ هذه المشاريع هو جزء من مد يد العون ورفع الظلم والحصار الواقع على شعبنا الفلسطيني، وباشر طاقم الجمعية عمل برنامج المشاريع الموسمية في الجمعية بحضور اياد نزال رئيس مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية ومتطوعي الجمعية .

وأكدت اقبال نزال نائب رئيس الجمعية على حرص الجمعية على تنفيذ العديد من المشاريع التنموي الحيوية للتخفيف عن كاهل المواطنين ودعم صموده والثبات في أرضه وتحقيق مطالب الشرعية في تحقيق دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

و اشارت زينة نزال عضو مجلس الإدارة للجمعية بان الجمعية تستند في عملية التوزيع على قاعدة معلومات خاصة بالجمعية تم توثيقها في سنوات ماضية اضافة الى معلومات من وزارة التنمية الاجتماعية حيث تأتي هذه الأنشطة كجزء من العديد من المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعية والتي تهتم بشريحة العائلات المعوزة والمرأة والطفل .

وشكر اياد نزال رئيس مجلس إدارة الجمعية كل من ساهم ويساهم في تنمية العمل الخيري المنظم في محافظة قلقيلية لما له من فوائد ايجابية على المجتمع ابرزها تعزيز حالة التضامن والتآزر ما بين مختلف ابناء فئات المجتمع وسد حاجة المحتاجين بطريقة ايجابية وشفافة ووفق معايير موضوعية ومعتمدة من قبل المؤسسات المعنية بالعمل الاجتماعي والتنموي والتي ساهمت بدورها بالتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني ودعم صموده في ضل العدوان الإسرائيلي على فلسطين بشكل عام والصمت العربي من اجل كسر إرادة شعبنا الفلسطيني.