مشروع تطوير ونشر الثَّقافة في الضَّواحي يواصل نشاطه

رام الله - دنيا الوطن
(توجّهت مؤخَّرًا للموقد للخدمات الثقافيّة والإعلام، النَّاشطة الثقافيّة ليئورا فريدن" مركّزة قسم الأدب والتُّراث "لمشروع ثقافة في الضَّواحي"، تطلب مساعدتنا بدعوة الأدباء والكتَّاب والفنَّانين والمحاضرين في الأدب والثَّقافة عامَّة، للانضمام إلى قائمة مشروع "ثقافة في الضَّواحي، وذلك للمشاركة ضمنه في فعاليًّات مدفوعة الأجر. كما أعربت عن رغبتها بمشاركة جمهور الوسط العربيّ في البلاد، ومبدعيه في مختلف مجالات الأدب والفن، لتعزيز مكانة الثَّقافة ضمن هذا المشروع القيّم.)   

ثقافة في الضّواحي
"ثقافة في الضَّواحي" هو مشروع بمثابة قسم تنفيذيّ لوزارة الثَّقافة والرّياضة، ودوره الدَّعم الماليّ لفعاليَّات ثقافيَّة في مؤسَّسات ثقافيَّة تنتشر قطريًا، وذلك في ستَّة مجالات إبداع اسرائيليَّة: أدب وتراث، مسرح، رقص شعبيّ، سينما، فن تشكيليّ ومتاحف.

سياسة المشروع هي تطوير ونشر ثقافي في بلدات الضَّواحي (البلدات الموجودة في المقياس الاجتماعي-اقتصادي 1-6 ومناطق الأفضليَّة الوطنيَّة 1-7 والأماكن التي تبعد عن تل أبيب 15 كم) وتهدف إلى تشجيع نشر ثقافة ذات جودة عالية في بلدات الضَّواحي اجتماعيًا وجغرافيًا في أنحاء الدَّولة.

تجري الفعاليَّات في المراكز الجماهيريَّة (متناسيم) وكاتدرائيات (أقسام في الجَّامعات) وقصور ثقافيَّة ومسارح والخ.

البلدات التي تحظى بالدَّعم الماليّ اعتُمدت لذلك بواسطة التَّوقيع على اتفاقيَّة – إطار لتنفيذ الفعاليَّات الجَّارية.

البلدات التي ترغب تختار بواسطة الإنترنيت برنامجًا من مجموع البرامج التي يطرحها عليهم المشروع، وبواسطة بناء سلسلة في موسم فعاليَّات كامل والذي يبدا من شهر سبتمبر انتهاء بشهر أوغطس حسب السَّنه المقصودة.

في البلدات العربيَّة تموّل وزارة الثقافة 66%، تَتِم عن طريق بناء سلسلة من مجالات المشروع المختلفة، وذلك لمساعدة السُّلطات المحليَّة على تنفيذ فعاليَّات ثقافيَّة ذات جودة عالية ومتتابعة على طول موسم الفعاليَّات، ومتعددة المجالات (في المجالات السّتة المذكورة) لجميع الأجيال.