سفينتا (العودة) و(حرية) تصلان لشبونة والقاربان (فلسطين) و(ماريد) يتابعان طريقهما لجنوب فرنسا

سفينتا (العودة) و(حرية) تصلان لشبونة والقاربان (فلسطين) و(ماريد) يتابعان طريقهما لجنوب فرنسا
رام الله - دنيا الوطن
وصلت سفينتا (العودة) و(حرية) ضمن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار عن غزة، العاصمة البرتغالية لشبونة، بعد أن مكثتا في ميناء (خيخون) شمال إسبانيا، وحظيت باحتفالات شعبية مميزة.

وتحمل السفينتان على متنهما ٢٥ من الناشطين الدوليين، الذي سيتجهون إلى قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار.

وستبقى (حرية) و(عودة) في لشبونة حتى الجمعة المقبل، حيث أعلن عدد من المنظمات التضامنية عن برنامج ترحيبي وفعاليات شعبية متعددة، وبعدها ستتجه إلى مدينة (كاديز) جنوب غرب أسبانيا، ومنها عبر البحر المتوسط إلى وجهتها غزة.

وكانت السلطات الفرنسية في باريس، قد منعت قاربي (فلسطين) و(ماريد) من التوقف في باريس، حيث كان ينتظرهما متضامنون فرنسيون، وممثلون عن منظمات مجتمعية فرنسية، وعدد من السياسيين المؤيدين للحقوق الفلسطينية والرافضين لاستمرار الحصار على غزة.

وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية، الذي يشرف على مشروع سفن كسر الحصار: إن "منع السلطات الفرنسية توقف القوارب في باريس رغم تحصيل القوارب على الموافقة الرسمية المسبقة على التوقف، خضوع للوبي الإسرائيلي، الذي يزعجه حجم التضامن مع غزة وفلسطين".

وشدد بيراوي على أن ذلك محاولة لعرقلة المد التضامني الشعبي الفرنسي مع غزة وفلسطين عموماً، وتشير إلى تخوف اللوبي الإسرائيلي من انكشاف حقيقة دولة الاحتلال العنصرية.

وقال بيراوي: "إن حجم الفعاليات التضامنية ترسل أيضاً رسالة واضحة للجهات التي تفرض الحصار على غزة، بأنه آن الأوان لوقف هذه الجريمة، وإعطاء الفلسطينيين حرية الحركة من وإلى بلدهم دون قيود من الاحتلال، أو أي جهات تتماهى مع سياسات الاحتلال".


 



التعليقات