سفير النمسا لدى فلسطين يطلع على الأوضاع المعيشية في الجلزون

رام الله - دنيا الوطن
 استقبلت مؤسسات وفعاليات مخيم الجلزون صباح اليوم الثلاثاء، وفدا نمساويا مكونا من ممثل الجمهورية النمساوية لدى فلسطين د. أندريا نانسي، والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي في وزارة الخارجية النمساوية توماس نادر، في جولة تعريفية للاطلاع على الأوضاع المعيشية التي يعيشها سكان المخيم، والوقوف على أهم الاحتياجات التي تحاول الممثلية النمساوية الوصول لسدها وتمويلها. 

وكان من ضمن المرافقين لهذه الجولة أ. موسى عنبر ممثلا عن اللجنة الشعبية لخدمات المخيم وماجد القطاوي رئيس الهيئة الإدارية لنادي الشباب الاجتماعي، ومحمد عرار أمين سر حركة فتح، وعدد من ممثلي المؤسسات بالمخيم، بالإضافة للملحق الدبلوماسي للسفارة النمساوية.

فيما قام عنبر بوضع الوفد بصورة الأوضاع المعيشية من خلال مقارنة الظروف المعيشية التي يتمتع بها المستوطنين الجاثمين على جانب المخيم بما يسمى بمستوطنة "بيت إيل"  من خدمات صحية وبنية تحتية كالمياه والكهرباء والمساحات الخضراء، والوضع الذي يعيشه سكان مخيم الجلزون على ما لا يزيد عن 235 دونم من الأرض تم استئجارها من قبل وكالة الأونروا والتي قاربت مدة الاستئجار على الانتهاء، لأكثر من 17 ألف نسمة بكثافة سكانية غير معقولة، وبخدمات صحية وبنية تحتية شبه معدومة تكاد أن تصلهم المياه مرة واحدة خلال الأسبوع، ومع عدم كفاية العيادة الموجودة والتي تتبع لوكالة الأونروا لعدد المرضى، ونقص الخدمات الصحية المتخصصة كالعظام والصحة النسائية والتوليد وغيرها من الخدمات الأساسية.

وتطرق عنبر للوضع التعليمي في المخيم وعدم كفاية الصفوف المدرسة لأعداد الطلاب، والمعايير الأمنية المجحفة التي يفرضها الاحتلال على المدارس، كونها مقابلة للمستوطنة واتخاذ أسباب أمنية مبالغ بها لحماية أمن المستوطنين على حساب صحة الطلبة وكمية الهواء وقدرتهم على التنفس.