وفد الغرفة التجارية الكندية سيحل ضيفا على فلسطين الايام المقبلة

رام الله - دنيا الوطن
من المقرر ان يزور وفد من القطاع التجاري الكندي العربي  برئاسة عصام بوجي رئيس الغرفة التجارية العربية و عشرة من رجال الأعمال الكنديين من أصول عربية ، فلسطين في الثالث والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الجاري.

وأوضح المهندس أكرم العايدي مستشار الغرفة التجارية العربية الكندية في بيان صحافي أنه سيتم خلال زيارة الوفد البحث في فرص التعاون التجاري والاستثمار المشترك ، وسيلتقي الوفد بنظرائه الفلسطينيين لتوثيق أواصر التعاون  بينهم بمختلف المجالات بما يسهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وسلخه عن اقتصاد دولة الاحتلال.

وأشار إلى أن الوفد سيلتقي أيضا العديد من ممثلي القطاعات التجارية والاتحادات االصناعية ومجلس إدارة ” بال تريد” ونقابة المهندسين والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الاقتصاد الوطني والعاملة في ريادة الأعمال المتمثلة بالمجلس الأعلى للإبداع والتميز ومؤسسة المواصفات والمقاييس وإدارة الجودة.

ولفت إلى أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون المشترك . وفي هذا الاطار ستنظم الغرفة التجارية العربية الكندية حفل استقبال يشارك فيه العديد من الشخصيات الاقتصادية والاتحادات الصناعية وبعض المؤسسات المالية  العاملة في مجال الاستثمار بالإضافة إلى المسوؤلين الرسمين في السلطة الوطنية الفلسطينة .      

 وأشاد  المهندس أكرم العايدي  بدور السفير الفلسطيني  نبيل معروف  وطاقم السفارة  الفلسطينة  في كندا وممثلية كندا في رام الله ، والسيد دوجلاس سكوت  والمهندسة حنان طه المدير التنفيذي لـــــــــــ(بال تريد) لجهودهم المتميزة  في تعزيز وتسهيل مهمة الوفد  وإجراء الترتيبات اللازمة لإنجاح  هذه الزيارة  التي ستساهم  في تعزيز التبادل التجاري وفتح أسواق  جديدة للمنتجات الفلسطينية وزيادة حجم التبادل التجاري  وخلق آفاق واعدة وتشجيع المشاريع الريادية والأفكار الإبداعية لأن السوق  الكندي مفتوح ويحتاج إلى المزيد من المنتوجات من المنطقة العربية مع الأخذ بأهمية المواصفات والمعايير القياسية  وجودة المنتج التى تلبي المتطلبات القياسية للسوق الكندي .

 وأضاف المهندس العايدي إن حجم التبادل التجاري بين فلسطين وكندا شهد تطوراً متواضعاً جداً في السنوات الخمس الأخيرة  وهي بالمناسبة دون المستوى المطلوب ولا توجد بيانات دقيقة لهذه الصادرات والواردات حتى يتم دراستها وتحليلها وفق الميزان التجاري بين البلدين ، وقد انحصرت الصادرات الفلسطينية في منتوجات نباتية وغذائية وزيوت وبعض أصناف التمور بكميات متواضعة لاعتبارات عديدة .

وطالب ببذل المزيد من الجهد في ترويج وتسويق التمور بأنواعها وصناعة الحجر ومنتوجات الخزف والأعمال اليدوية  وصناعة الجلود والأحذية .ودعا الشباب الطموحين وأصحاب المشاريع الصغيرة والريادية للإستفادة من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية المموّل من الحكومة الكندية الذي يساهم في تغطية جزء من نفقات المشاريع الصغيرة  ويعتبر الصندوق أداة هامة من أدوات الحكومة الكندية لتعزيز العلاقات بين كندا والمجتمع المدني الفلسطيني .

كما دعا المهندس العايدي الشباب الفلسطيني للبحث عن فرص استثنائية وريادية في العديد من الشركات الرائدة في العالم حيث تمثّل كندا تحديدا إحدى هذه الأسواق الواعدة ، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات …مشيرا إلى وجود فرص مفتوحة للشباب والرياديين  والطموحين يمكنهم العمل عليها من خلال الشركات المتخصصة  في مجال المبيعات والتسويق الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات وهندسة الكمبيوتر والبرمجيات الرائدة في توفير فرص عمل عن بعد .