مختبر الخليج للطاقة المتجددة يتلقى تكريمًا خلال الزيارة الرسمية للملكة العربية السعودية

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وكان مختبر الخليج للطاقة المتجددة قد تأسس بهدف دعم البنى التحتية لقطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، ومنذ افتتاحه والمشروع المشترك ينال تقدير رواد الصناعة من مختلف القطاعات لجهوده التي تسهم في تنفيذ رؤية السعودية 2030 الاستراتيجية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة.

ويقع المقر الرئيسي لمنظمة يو إل العالمية المختصة بشؤون السلامة والأمان في القطاعات الصناعية والاستهلاكية في منطقة نورث بروك في ولاية إلينيوي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير المنظمة عملياتها في المنطقة من مكتبها الإقليمي في دبي ومختبرها الجديد المزود بأحدث المعدات في أبوظبي، فيما يقدم مختبر الخليج للطاقة المتجددة خدماته لمختلف الشركات والمنظمات الحكومية في الخليج والشرق الأوسط بما في ذلك مصر، ويدير المشروع المشترك عملياته من موقعه في الدمام كشركة تجمع يو إل والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية.

وقدم المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، شهادة التكريم إلى حامد سيد، نائب الرئيس ومدير عام يو إل في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مراسم خاصة تخللت منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي 2018 في نيويورك، الذي أقيم بالتزامن مع زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر شهر مارس.

وبهذه المناسبة صرح حامد سيد: "يشرفنا تلقي هذا التكريم الخاص والهام لهذا المشروع المشترك الذي يجمعنا مع المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية. تتمتع رؤية السعودية 2030 بأهمية كبرى فيما يتعلق بمستقبل المملكة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، ولهذا تعد هذه الشراكة خطوة مباشرة نحو تحقيق هذه الرؤية وتنفيذ أهدافها. ونحن في يو إل، يسعدنا أن نشغل هذا الموقع الذي يتيح لنا المساهمة في إنجاز هذه الرؤية التي تؤثر إيجابًا على حياة الكثير". 

وأردف: "يسعدنا العمل إلى جانب زملائنا في مختبر الخليج للطاقة المتجددة، ونتطلع قدمًا لشراكة طويلة ومثمرة تقدم إرثًا إيجابيًا طويل الأمد في المملكة وشائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".