حملة "الأمل " توزع اللحوم خلال العيد

رام الله - دنيا الوطن
لم ترتاح طواقم حملة " الأمل "الفلسطينية ،وقضت اليوم الأول من عيد الفطر السعيد بتوزيع اللحوم والعيديات على العائلاتالمتعففة والفقيرة استمراراً لمبادراتها الخيرية التي لم تتوقف على مدار شهر رمضانالمبارك والتي تأتي ثمرة اثارة ونشر قصص وصرخات العائلات المتعففة والمنكوبة عبرصحيفة "القدس"، والتي تستقطب أهل الخير الذين لم تتوقف تبرعاتهم السخيةخلال الشهر .

واوضح رئيس الحملة الصحفي علي سمودي ، أن الحملة واصلت برنامجهاالخيري وبعدما أنهت مشروع كسوة العيد ، باشرت بتوزيع كميات من اللحوم بتبرع كريم منأصحاب الايادي البيضاء لادخال الفرحة والسعادة وأجواء العيد لمنازل وحياة  العائلات المتعففة من فقراء وأيتام ومرضى وذويإعاقة الذين تستهدفهم الحملة بشكل مستمر لرفع كاهل المعاناة عنهم وتوفير احتياجاتالعيد ، وأضاف " خلال مبادراتنا التي شملت توزيع المواد التموينية والدواجنوالملابس في شهر رمضان المبارك  ، لمسناحزن وتأثر  العديد من العوائل لعدم قدرتهاعلى شراء وتوفير اللحوم للعيد ، وبحمد الله ورعايته وبفضل كرم وشهامة أصحابالايادي البيضاء من المحسنين والمحسنات الكرام ، تمكنا من ذبح عجل وعدة خرافوتوزيعها بشكل مباشر في اليوم الاول من العيد "، معبراً عن الفخر والاعتزازبما حققته الحملة من خلال مبادرتها التي رسمت البسمة والفرحة على شفاه وقلوبالعائلات المتعففة التي تعيش ظروف مادية صعبة وقاسية .

 افطارات وامسيات
واوضح السمودي ، أن الحملة  التي  اطلقتمبادرتها " رمضان الخير والأمل " عبر صحيفة "القدس"، نظمت خلالشهر رمضان المبارك 6 إفطارات خيرية وأمسيات رمضانية  احتضنت في اليوم الأخير من رمضان 100 عائلة منالايتام والمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة  وخاصة الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة على مائدةافطار خيرية تخللها أمسية رمضانية ، تم خلالها توزيع الهدايا والعيديات على جميعالأمهات والأطفال الذين عاشوا لحظات فرح وسعادة خلال الفعاليات والانشطة الترفيهيةالمميزة التي شارك بها عدد من الفنانين المحليين اضافة للمهرجين الذين عملوا مع متطوعي حملة الامل على اسعاد الاطفال وامهاتهم بفضل الدعم السخي من أهل الخيرالذين قاموا برعاية كافة أنشطة الحملة على مدار شهر الخير والبركة ، وأضاف السمودي" لمسنا ان هناك اقبال ورغبة كبيرة من أهل الخير على تنظيم موائد الرحمنلافطار الايتام والعائلات المتعففة والفقيرة ، فبادرنا لاحتضانهم في عدة افطارات ،لكن الحملة حرصت على اضافة أجواء مستوحاة من طقوس رمضان لتعزيز قيم التكافلوالتراحم التي حث عليها الاسلام العظيم ".

واكمل " كنا حريصين على اعادةاحياء قيم الاسلام ورسالة رمضان الخير والتكافل حتى لا تقتصر اللقاءات على مجردافطار وتناول طعام ، فأقمنا الامسيات الرمضانية الحافلة بالشعائر الدينية والاناشيد الرمضانية ، وجمعنا العائلات بروح الاخوة والتألف والتراحم لنعيش الهدفالرئيسي لشهر رمضان خاصة بالنسبة للايتام لنزرع في قلوبهم الامل ونزيل الألموالوجع ونبعث فيهم روح الحياة والفرح "، وتابع السمودي " وفرنا للاطفالوامهاتهم أجواء فرح  خلال الامسيات عبرفعاليات متعددة ثقافية وترفيهية ومسابقات والعاب وتراث شعبي ودبكات من الاجواءالفلسطينية ، فكسرنا الحواجز وفرح الاطفال وشاركتهم أمهاتهم الاجواء التي عززتخطواتنا وحفزتنا للاستمرار في برامج رمضان الخيرية ، فالمسالة لا تتعلق بالطعاموانما بفرحة وأمنيات دفينة ومحاصرة خلف أحزانهم وأوجاعهم ، فكرمنا رب العالمينوحققنا رسالتنا التي أسعدتهم ففرحة رمضان بفرحة فقير أو يتيم والتي تشكل  العيد الحقيقي ".

حملة الامل
وخلال شهر رمضان ، وزعت حملة "الأمل " الاجهزة الكهربائيةوالمراوح والثلاجات ووجبات افطار وسحور جاهزة وحلويات وهدايا على مئات العائلاتعدا عن المساعدات المالية .

وانطلقت حملة "الأمل " قبل 9 سنوات عبر صحيفة"القدس" الفلسطينية التي تعتبر الركيزة الاساسية لايصال قضايا وهمومومعاناة العائلات المتعففة لأهل الخير من خلال القصص التي يكتبها الصحفي علي سموديوتحظى باقبال وتبرعات أهالي الخير ، ومن خلال الحملة التي يقودها ، حققت انجازاتكبيرة في بناء وترميم وتاثيب منازل ودفع اقساط مئات الطلبة في الجامعات ، اضافةلتوفير كرسي كهربائية وعادية واجهزة طبية مساعدة لمرضى وذوي اعاقة ، كما وفرت طابعاتبريل واجهزة حاسوب للطلبة المكفوفين وسماعات طبية للمعاقين سمعياً  ورواتب شهرية للعائلات المتعففة ، عدا توفيرادوية وتكاليف علاج وعمليات جراحية وفوط وملابس وتوزيع الطرود الغذائية واللحوموالاضاحي وكسوة العيد والحقائب المدرسية ، كما تمكنت الحملة من توفير مصدر رزقدائم لعائلات متعففة من خلال افتتاح مشاريع عيش كريم منها 3 محلات تجارية وعشراتماكينات الخياطة لنساء مكافحات.

وقد أطلقت الحملة مبادرات متعددة لمكافحة الفقروالجوع والاعاقة والبطالة بالامل ، وتبنت خلال العام الجاري شعار " لا مستحيلبعد اليوم "، للتأكيد على أهمية دور المجتمع المحلي في تعزيز ودعم مبادراتهاالخيرية التي اثبت من خلالها أن " الخير سمة اصيلة في شعبنا الفلسطيني "كما يعبر رئيس الحملة السمودي .