فيديو: عيد الفطر بغزة.. ركود في الأسواق وحركة تجارية ضعيفة

فيديو: عيد الفطر بغزة.. ركود في الأسواق وحركة تجارية ضعيفة
خاص دنيا الوطن – محمد جلو
أزمة تلو الأزمة، هكذا قطاع غزة يستقبل أعياده ومناسباته، فمنذ سنوات طويلة ما زال القطاع يعاني من ويلات الحصار، والانقسام الفلسطيني، ما ألقى بظلاله على الأوضاع المعيشة والاقتصادية الصعبة على المواطنين.

وتعيش أسواق قطاع غزة حالة من الركود، وضعف في نسبة الإقبال على شراء البضائع التي تسد حاجات المواطنين، نتيجة لتدهور في الأوضاع الاقتصادية للمواطنين، والتي أثرت بشكل مباشر في القوة الشرائية لهم.

إذاً هي حالة من الركود غير المسبوق في أسواق غزة، ليقول رفعت البربري، صاحب أحد المحلات التجارية: "مقارنة بالأعوام والمواسم السابقة، فإن الحركة التجارية سيئة وضعيفة، لكنها بدأت بالتحسن في آخر عشرة أيام من شهر رمضان، نظراً لصرف مستحقات الشؤون الاجتماعية، ووجود بعض المساعدات الخارجية.

وأشار البربري إلى أن الحصار وإغلاق المعابر، وجودة البضائع أثرت في الحركة التجارية من ناحية القوة الشرائية للمواطنين، وأصبح المواطن يبحث عن البضائع ذات جودة قليلة بسعر منخفض.

بدوره، أضاف سليم صلوحة، تاجر أقمشة: " أن الحركة التجارية جيدة إلى حدٍ ما، لكننا إذا قارناها بالأعوام الماضية فهي ضعيفة وقليلة جداً، بنسبة (60%)"، مشيراً إلى أنه في السنوات السابقة كانت الأسواق تمتلئ بالمواطنين، وإقبالهم على شراء البضائع لسد حاجاتهم.

ورغم إقدام العديد من التجار بغزة على خفض الأسعار من البضائع التي يقبل عليها المواطنون في الأسواق الشعبية، بنسب مشجعة لتنشيط الحركة التجارية داخلها، إلا أنها لم تفلح في ذلك، بسبب الأوضاع الاقتصادية والسيئة التي يمر بها قطاع غزة منذ سنوات عديدة.

فقد أكد سائد الشرفا، صاحب أحد المحلات التجارية، أن معظم المحلات خفضت أسعار البضائع، مراعاة مع الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بغزة، لافتاً إلى أنه رغم الأسعار الرخيصة للبضائع، إلا أن الإقبال عليها ضعيف جداً.

أسباب كثيرة أثرت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والحركة التجارية بغزة، ليوضح لنا، هاني الغرابلي، صاحب بسطة لبيع الإكسسوارات، أن أسباب ضعف الحركة التجارية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، تعود إلى الحصار وإغلاق المعابر، وأزمة الموظفين، وتقليص رواتبهم، إضافة إلى الانقسام الفلسطيني.

 

التعليقات