الدورة السابعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة(المغرب)

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

ويهدف هذا المهرجان والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصرها لله،إلى التعريف بالإنتاج السينمائي لبلدان المغرب الكبير،والمساهمة في تنشيط الحقل الفني من خلال المساهمة في التكوين وترسيخ تقاليد الفرجة،كما يسعى إلى الانفتاح على تجارب عالمية وتوطيد جسور التواصل بين الشعوب والثقافات.

و بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، يتضمن برنامج الدورة عروضا سينمائية موازية في الهواء الطلق بمختل فمدن جهة الشرق، وداخل العديد من المؤسسات الاجتماعية. كما سيستفيد هواة الفن السابع من ورشات مخصصة لمهن السينما ( السيناريو،مبادئ أولية في الفيديو،الماكياج والخدع السينمائية، ورشة الكتابة والإنتاجoriental lab. )

وتشمل الدورة مفاجآت ورهانات جديدة على الصعيد الفني والتنظيمي،وذلك بحضور وجوه عربية من عالمي السينما والإعلام،وكذا الانفتاح على تجارب عربية باستضافة السينما اللبنانية . وكعادته في كل دورة يخصص المهرجان ندوتين علميتين و ماستركلاس ولقاءات فنية أخرى مع كتاب و مسرحيين و شعراء،بحضور مثقفين مرموقين على الصعيد الجهوي و الوطني والدولي،كما ستكرم الجمعية نجوما من الحقل الفني والثقافي والاجتماعي اعترافا. و لم تغفل الجمعية في برنامجها العام فئة الأطفال حيث أفردت لهم صبحيه فنية خاصة. 

وتعد جمعية سينيمغرب كل المتتبعين أن هذه الدورة ستكون محطة أساسية تشرف مدينة وجدة التي تستحق عن جدارة أن تحول لقب عاصمة للثقافة العربية لعام 2018 .