مسيرة شبابية لحركة حماس في مخيم عين الحلوة تضامنا مع مسيرات العودة

مسيرة شبابية لحركة حماس في مخيم عين الحلوة تضامنا مع مسيرات العودة
رام الله - دنيا الوطن
تضامناً مع مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، انطلقت المسيرة التي دعى إليها القطاع الشبابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم عين الحلوة، وذلك مساء يوم الأربعاء 13 حزيران/يونيو 2018 والتي جابت شوارع المخيم.

وجسدت المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد خالد بن الوليد فقرات مهمة عن الوحدات التي أطلقها أهل غزة خلال مسيرات العودة، أهمها وحدة الكوتشوك، وحدة المولوتوف، ووحدة الطعن، ووحدة الرماة، وغيرها.

هذا وقد تم عرض سكتش تمثيلي يجسد المحطة الأساسية في مسيرة العودة، وذلك من خلال مشاهد اقتحام الحدود وحرق برج إسرائيلي وإنزالات واقتحامات للحدود وسحب وأسر جنود.

وقد تخللت المسيرة، كلمة سياسية ألقاها المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي.

قدّم من خلالها التهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني بمناسبة شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر.

ووجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 معتبراً أن الشعب الفلسطيني يمر اليوم بمرحلة لا تقل خطورة عن سابقاتها، مما يتطلب تكاتف جهود الجميع لحماية القضية الفلسطينية من أي استهداف أو تصفية.

وحول الواقع الفلسطيني في لبنان، تطرق عبد الهادي لقضية البوابات الإلكترونية التي وضعت على مداخل مخيم عين الحلوة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تسيء للعلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأن أهالي مخيم عين الحلوة لا يحتاجون إلى بوابات إلكترونية، فالفلسطيني لا يليق به إلا أن يكون عزيزاً كريماً يعيش في كرامة إلى حين العودة إلى القدس وفلسطين.

ودعا عبد الهادي، الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية وقيادة الجيش إلى تفهم مطالب الشعب الفلسطيني في لبنان والعمل على إزالة البوابات الإلكترونية مشيراً في الوقت نفسه أن القضايا لا تحل بوضع بوابات تذل وتهين الشعب الفلسطيني على مداخل المخيم، مؤكداً بأنه ليس المطلوب تخفيف الإجراءات الأمنية على مداخل مخيم عين الحلوة، ولكن العمل على ضرورة إزالة البوابات الإلكترونية، فالشعب الفسطيني يجب أن يكرّم، والقيادة السياسية الفلسطينية يجب أن تكرّم وأن أهالي مخيم عين الحلوة يجب أن يكرّموه.

وختم عبد الهادي، قوله أن الشعب الفلسطيني لن يكون إلا صمام أمان، مؤكداً حرص الشعب الفلسطيني على استقرار الوضع الأمني في لبنان لما في ذلك من مصلحة مشتركة لدى الشعبين اللبناني والفلسطيني، محذراً في الوقت نفسه من فزاعة التوطين التي يطلقها البعض معتبراً أن الشعب الفلسطيني لن يقبل وطنا بديلا عن فلسطين، فقبلته ستبقى باتجاه القدس.















التعليقات