فريق بيت نتيف يفوز ببطولة القرى المهجرة لكرة القدم

رام الله - دنيا الوطن
فاز فريق قرية بيت نتيف المهجرة ببطولة القرى المهجرة الرمضاني السنوي الثاني الذي ينظمه مركز لاجئ بمخيم عايدة ببيت لحم بعنوان العودة حق مشروع حيث شارك فيه تسعة عشر فريقا يمثلون لاجئين من قرى فلسطينية هاجرها اهلها بفعل الاحتلال الاسرائيلي.

وجرت المبارة الختامية على ملعب مركز لاجئ المعشب الخماسي والتي جمعت فريقي قرية بيت نتيف وراس ابو عمار حيث انتهت بفوز فريق بيت نتيف باربعة اهداف مقابل لا شي في مباراة شهدت تشجيعا للفريقين وحضورا من مختلف مناطق محافظة بيت لحم فيما حكم اللقاء الرياضي الفلسطيني
يحيى دعاجنة.

وعقب انتهاء المباراة قام مدير مركز لاجئ صلاح عجارمة مدير مركز لاجئ ومحمد العزة مدير الوحدة الاعلامية ومنسق الدوري وعبد الفتاح دعاجنة وعدد من الحضور بتسليم فريق بيت نتيف كاس البطولة والمداليات كما تم تسليم اللاعب محمد ابو سرور كاس ومدالية هداف البطولة.

كما تم تسليم فريق قرية راس ابو عمار كاس المرتبة الثانية بالبطولة حيث قدم الفريق تهانيه لفريق قرية بيت نتيف كما قدم شكره لمركز لاجئ على نجاح البطولة.

وقال صلاح العجارمة ان هذه البطولة هي بطولة سنوية ينظمها المركز بشهر رمضان المبارك من اجل تعزيز روح الانتماء للقرى الاصلية عبر تسمية الفرق باسماء قراها الاصلية مثمنا جهود كافة الفرق وطواقم الحكام واللاعبين الذين حرصوا على انجاح البطولة.

واشار العجارمة الى ان لاجئ يهدي هذه البطولة لشهداء شعبنا واسراه وعائلاتهم معربا عن امله بان ياتي رمضان العام المقبل وقد تحققت اماني شعبنا بالحرية والاستقلال ودحر الاحتلال.

من جهته اشار محمد العزة الى ان البطولة استمرت على مدار ايام بمشاركة قوية من تسعة عشر فريق يمثلون القرى المهجرة التي يعيش اهالها في مخيمات ومحافظة بيت لحم مشيرا الى ان البطولة جرت باجواء ايجابية مريحة ومميزة واختتمت بمباراة جمعت فريقي راس ابو عمار وبيت
نتيف .

وشكر العزة ادارات الفرق والحكام واللاعبين وجماهير القرى المهجرة التي ابدت حرصا على نجاح البطولة رياضيا و وطنيا مؤكدا ان مركز لاجئ سيواصل العمل على تعزيز روح الانتماء للقرى الاصلية .

من جهته اعلن فريق بيت نتيف الفائز بالبطولة انه يهدي كاس البطولة الى والد الاسير ناصر ابو سرور الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال والى كل الاسرى الفلسطينيين بمخيم عايدة مؤكدين ان البطولة جرت باجواء رياضية واخلاق وطنية عكست روح الشباب وانتمائهم
الى قراهم التي ستبقى خالدة في وجدانهم حتى تحقيق العودة.