جمعية مغرب أصدقاء البيئة تختتم جمعها العام الثالث

رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية مغرب أصدقاء البيئة ليلة الخميس 7 يونيو 2018 بسيدي قاسم جمعها العام الثالث، دورة عادية انطلقت تحت شعار '' تمكين التطوع الشبابي من اليات الاحترافية ''.

وجاء انعقاد هذه الدورة ، بعد النجاح المتميز الذي عرفه تنظيم الدورة 22 لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية، والتي قدم فيها المغرب التزامات لافتة من أجل خفض انبعاثاته من الغازات الدفيئة، وكذا تشجيع استعماله للطاقات النظيفة .

تعتبر محطة الجمع العام الثالث لجمعية مغرب أصدقاء البيئة محطة محورية في تاريخ الجمعية، من أجل تطوير وتعزيز الهياكل التنظيمية للجمعية ومدها بمختلف الآليات اللازمة من أجل تعزيز قدراتها حتى تصبح فاعلة ترابيا، وذلك عبر بلورة
استراتيجية جمعوية تتجاوب مع مختلف التحديات المنتظرة، قصد إرساء نموذج جمعوي فاعل ميدانيا، عبر توسيع المجال الجغرافي للجمعية الذي أصبح ذو بعد وطني.

الجمع العام الذي اختتم أشغاله جاء ليركز على مكانة أدوار الجمعية وأهمية إنجازاتها، في مجالات اشتغالها، خصوصا في مجال التربية البيئية و التنمية المستدامة. 

علما أن الجمعية راكمت خبرة عالية بوءتها مركز الريادة ضمن النسيج الجمعوي البيئي الوطني.

وخلصت أشغال الجمع العام الى تعزيز اليات التعاون والتشاور مع المنظمات والهيئات ذات الاهتمام المشترك داخل المغرب و خارجه، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب مع فعاليات المجتمع المدني البيئي الوطني و الدولي.

من هذه المنطلقات ومن أجل مواكبة المجتمع المدني للجهود المبذولة على الصعيد الوطني، الجهوي والمحلي، لكسب رهان التنمية، عملا على تعزيز الانفتاح على التجارب الوطنية و الدولية، ومواكبة وتقوية مبادئ الديمقراطية التشاركية عبر
تأطير وتأهيل العاملين داخل المجتمع المدني بمختلف المجالات الترابية للمملكة.