العمل والبنك الدولي يبحثان دعم المناطق المحررة بشكل عاجل

رام الله - دنيا الوطن
بحث فريق المشروع الطارئ لدعم الاستقرار والصمود في المناطق المحررة المشكل بالتعاون المشترك بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والبنك الدولي عن تنفيذ برامجه بشأن الخدمات بشكل عاجل للمناطق المحررة ضمن المحافظات المشمولة بالمشروع . 

وذكر المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عمار منعم ان المشروع اعلن من خلال اجتماعه المنعقد في 7/6/2018 الذي ضم مسؤولين من البنك الدولي وممثلي منظمتي صندوق الامم المتحدة للسكان و الطفولة (اليونيسيف) تنفيذ البرامج وتقديم الخدمات المتفق عليها للمناطق المحررة بشكل عاجل نظراً للوضع الانساني الخاص الذي تعيشه تلك المناطق وعلى الخصوص الاطفال والنساء. 

واضاف ان المشروع سيقدم خدماته للمناطق المحررة ضمن سبع محافظات هي (نينوى ، وصلاح الدين ، والانبار ، وكركوك ، وديالى ، وبغداد ، وبابل) مشيرا الى ان الخدمات تتضمن الدعم النفسي والمادي لتلك المناطق وتنفيذ برنامج النقد مقابل العمل اذ تم خلال الاجتماع عرض الخطة المقترحة من قبل المنظمات بهذا الشأن وضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات المسبقة بشكل عاجل . 

في سياق متصل اوضح مدير المشروع الطارئ لدعم الاستقرار والصمود في المناطق المحررة المهندس عزيز ابراهيم ان البنك الدولي اطلق وبإشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مشروعا طارئا لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والصمود في العراق وخاصة في المناطق المحررة من داعش الارهابي والمتضررة من العمليات العسكرية بالتعاون والتنسيق مع وزارات (التخطيط والصحة والتربية ) ودائرة تمكين المرأة فضلا عن الحكومات المحلية في المحافظات وذلك بناء على طلب من الحكومة العراقية للإسراع في اعادة تأهيل تلك المناطق قبيل عودة النازحين اليها . 

وبين ان المشروع يتضمن مقترح (الاجر مقابل العمل) ويتلخص بإعطاء مبالغ نقدية للأسر والافراد في المناطق المحررة من اجل تنفيذ اعمال او مشاريع بسيطة تساهم في اعادة تأهيل تلك المناطق وتدر جزءا من الدخل لتلك الاسر بغية تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لها ، مشيرا الى ان المشروع هو مبادرة مؤقتة لمدة سنة واحدة.

يذكر ان المشروع هدفه تحقيق التعافي والاستقرار في المناطق المحررة والمتضررة من الارهاب لان هناك عائدين ليس لديهم منزل او مأوى والمشروع يركز على ان يكون لهؤلاء العائدين مصدر دخل مؤقت يعيلهم على تحسين وضعهم الاجتماعي لحين عودة الاستقرار وتأهيل تلك المناطق وان الهدف من المشروع ليس التوظيف او التدريب بقدر ما هو مبادرة انسانية طارئة لمساعدة العوائل العائدة الى مناطقها.