مواهب شابة لم تخرج من دائرة "الهواية" في الإنتاجات الدرامية الرمضانية

مواهب شابة لم تخرج من دائرة "الهواية" في الإنتاجات الدرامية الرمضانية
رام الله - دنيا الوطن
خلفت الأعمال الدرامية التي قدّمها عدد من الفنانين، لاسيما الشباب، استياء في صفوف متتبعي الإنتاج السينمائي الأمازيغي، حيث لم تستطع هذه الأسماء الفنية، أن تطور قدراتها والخروج من دائرة الهواية إلى الاحتراف.

ولوحظ أن بعض الفنانين الشباب، الذين شاركوا في أعمال رمضانية، خلال القنوات العمومية، يعتمدون على "الشعبية" المتواضعة التي حققوها في صفحات التواصل الاجتماعي، معتقدين أن تلك "النجومية" هي صمام أمان لهم، ولكن الأعمال التي قدمت في رمضان كشفت عن ضعف أداء عدد من الأسماء التي يعوّل عليها المشاهد.

ومن بين الأسماء المشاركة في الإنتاجات الرمضانية للسنة الجارية، التي استهدفتها هذه الملاحظات النقدية، الممثلة فاطمة الزهراء قدير، التي بالرغم من مشاركتها للمرة الثانية، على التوالي في الأعمال التلفزيونية الرمضانية، إلا أنها لم تستطيع التأقلم مع دورها، بالرغم من كونه دورا ثانويا في مسلسل "تيدرت الحناء"، ولم يسعفها هذا التراكم في تطوير أدائها الفني والإبداعي.

ولاحظ متتبعون للشأن الفني، أن دورها والمستوى الضعيف لأدائها، لا يوازي "الهالة الإعلامية" التي تريد الممثلة قداير أن تحُوم حولها في بداية مشوار فني متعثر، يولي عناية كبرى لحفلات التكريم واحتلال الواجهة الإعلامية ولو بصفات مختلفة ك"الفاعلة الجمعوية" وكل ذلك على حساب تقوية القدرات الإبداعية لتكون النتيجة ظهورها بأداء أدوار غير مقنع.

التعليقات