جمعية قولنا والعمل تحيي اليوم العالمي للقدس
رام الله - دنيا الوطن
أحيت جعمية "قولنا والعمل" يوم القدس العالمي بافطار أقامته في برالياس وتحدث خلاله رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان الذي أكد على أن :"القدس تجمعنا وهي قبلة كل المؤمنين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، ومن لم يجتمع على القدس وفلسطين لا يمكن أن يجتمع على أية قضية أخرى".
وسأل القطان هل هناك قضية من الممكن أن نجتمع عليها مثل فلسطين والقدس؟ لذلك كل من رفع لواء القدس وتحرير فلسطين نحن معه إلى أي مذهب أو طائفة انتمى، وأي دولة ترفع لواء تحرير فلسطين واستعادة فلسطين من النهر إلى البحر نحن معها لأن فلسطين ليست لشعب بل للأمة، اليوم يريدون تقزيم هذه القضية وجعلها لشعب بعينه أما الحقيقة فإن فلسطين لكل أحرار العالم، ولكل الطوائف والمذاهب، وها هي إسرائيل تعربد في المسجد الأقصى وكذلك في كنيسة القيامة"، القطان دعى كل الشعوب العربية والإسلامية خاصة في شهر رمضان المبارك بأن تجتمع جميعا على هذه القضية المركزية وأن نجتمع جميعا على فلسطين وأن نرفع لواء تحرير فلسطين ولواء القدس عاصمة لفلسطين، لأن القرار الجائر الذي نفذه ترامب بنقل السفارة إلى القدس يدل على استخفاف بالعرب واستخفاف بالملوك والأمراء والرؤساء العرب، بل هو استخفاف بالأمة العربية والإسلامية لأنه على يقين بأن الحكام والأنظمة لا يمكن أن تحرك ساكنا حيال هذه القرارات لأننا للأسف منذ اغتصاب فلسطين منذ سبعين عاما نعاني ما نعانيه مع هذا العدو الصهيوني ولا نجد لا القرارات لها قيمة ولا نجد المؤتمرات ولا الجامعات ولا أي شيء قام به العرب وقام به المجتمع الدولي كان له الأثر الفعال لإستعادة فلسطين، لذلك نحن نعول على حركات المقاومة وهذا ما ينبغي علينا أن نقر به، ومن يستعيد فلسطين هي حركات المقاومة وهي مطالبة بأن تكون مجتمعة على تحرير فلسطين واستعادة الأقصى والقدس وكل فلسطين من النهر إلى البحر، حركات المقاومة مطالبة بأن تكون على قلب رجل واحد وأن يجتمعوا جميعا ويكونوا يدا واحدة في مواجهة هذا العدو الصهيوني ومن يقف خلفه ويدعمه من المجتمع الدولي ومن الدول العربية والإسلامية، لأن تفرق وتشرذم المسلمين والعرب وتشرذم حركات المقاومة لا يمكن أبدا أن يحقق انتصارا موعودا عندنا جميعاً، لذلك فإن المؤامرة على حركات المقاومة"، وتابع القطان :"ما نشهده من عقوبات على حركات المقاومة وفي لبنان تحديدا على حزب الله ليس مستغرباً، بل نقول كلما كانت أمريكا ضد حركات المقاومة في فلسطين ولبنان كلما كنا نحن متمسكون أكثر بحركات المقاومة، وكلما وقف حكام العرب في وجه هذه الحركات المقاومة وفرضوا عقوبات عليها كلما كنا أكثر تمسكا بهذه الحركات لأنهم لو لم يكونوا على حق أي لو لم تكن حركات المقاومة هي حركات جهادية في مواجهة العدو الصهيوني وأمريكا وكل الإستكبار العالمي، لما وقف كل العالم ولما وقفت الدول العربية التي للأسف جعلت نفسها رهينة للعدو المستكبر ولأمريكا بالدرجة الأولى، لذلك كل من يقف في وجه أمريكا والإستكبار العالمي نحن معه وكل من تمدحه أمريكا وتشيد بسياسته هذا قطعا هو ضد فلسطين والعروبة والإسلام ومنهج النبي محمد(ص)"، وأكد القطان على أننا في يوم القدس العالمي نجدد الولاء لفلسطين وللقدس ونقول لأهلنا في فلسطين صبرا على ما تعانون في غزة والضفة وفي كل مدينة وقرية فإن الموعد سيتحقق وسندخل المسجد الأقصى وسندخل فلسطين فاتحين منتصرين، ليس من خلال الرجعية العربية ولا من بوابة الدول التي تقف مع أمريكا والإستكبار العالمي، وإنما من خلال حركات المقاومة سنعود إن شاء الله فاتحين ومنتصرين، وستبقى القدس قبلة المؤمنين جميعا وسنحج إلى القدس والمسجد الأقصى ليكتمل حجنا، وستبقى القدس عاصمة لفلسطين الحرة، كل ذلك يرونه بعيدا ونراه ان شاء الله قريباً.
التعليقات