رئيسة جمعية يد المساعدة بألمانيا: أحرص على العمل للتعريف بوحدة المملكة

رام الله - دنيا الوطن
تعد الأستاذة فاطمة الكيوري، المغربية المقيمة بألمانيا، كفاءة جمعوية مشهورة لدى المهاجرين ،حيث استطاعت رسم مسارها الجمعوي بإمتياز ، فضلا عن كونها مغربية تخدم الجالية المغربية المقيمة بألمانيا ، كما تعمل على مساعدة الفقراء والمتخلى عنهم.

وبالعودة إلى مسارها الشبابي، فقد عملت فاطمة الكيوري ، المنحدرة من مدينة القصر الكبير ، على إتمام مشوارها الدراسي بتفوق ، مما أهلها لكي تؤسس جمعية وتلبي رغبتها المتمثلة في خدمة الجالية المغربية المقيمة بدولة ألمانيا.

وموازاة مع إلتزامتها الأسرية ،عانقت فاطمة الكيوري هموم مواطنيها المهاجرين بحيث انخرطت منذ سنوات في العمل الجمعوي الملتزم بقضايا الوطن الأم ، الى جانب مجموعة من المواطنين المغاربة المقيمين في ألمانيا.

فخلال الأيام الأخيرة ساهمت الكيوري في تنظيم سلسلة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية ، للتعريف بثقافة وتقاليد المغرب في ألمانيا ، هذه الأنشطة حضرها عدد كبير من الشخصيات.

فاطمة الكيوري قالت: إنني أحرص على العمل من أجل التعريف بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ، كما أعمل على تشجيع توجه المواطنين الألمانيين إلى استكشاف المناطق السياحية الخلابة في المغرب .

ومن جهة أخرى، تحرص فاطمة الكيوري، التي تضع نفسها في خدمة بلدها وضمان إشعاعه وازدهاره، على تشجيع ومساعدة أبناء الجالية المغربية وتقديم لهم كل المساعدات والإرشادات وضمان تطورهم في مختلف المجالات.

أما في ما يخص المساهمة في تأطير وتنظيم المهاجرين المغاربة في ألمانيا، تقول فاطمة الكيوري أن جمعية يد المساعدة في ألمانيا ، تقوم بتقديم العديد من الخدمات، منها تنظيم لقاءات تواصلية ، وأنشطة تقافية مختلفة ،إضافة إلى حرص الجمعية على الدفاع عن كرامة المهاجرين وحقهم في العيش الكريم، وتنظيم ملتقيات لفائدة المهاحرين من أجل الاستماع لهمومهم ومحاولة توجيهم نحو السبل الأفضل لمعالجة مشاكلهم .