(REFORM) تنفذ جلسة نقاش بعنوان: "قضايا في المجلس الوطني الفلسطيني"
رام الله - دنيا الوطن
بحضور سفير فلسطين في ليبيا سابقا د. المتوكل طه، وأعضاء المجلس الاستشاري لمشروع حوار على السطح وعدد من الناشطين الشباب نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM جلسة نقاش عامة بعنوان " قضايا في المجلس الوطني"، بهدف تحليل تداعيات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني والوقوف على مخرجات وتوصيات الدورة 23، ومناقشة واقع مشاركة النساء والشباب في هذه الدورة.
واستعرض د. المتوكل طه في بداية الجلسة تاريخ القضية الفلسطينية وأسباب تشكيل المجلس الوطني والظروف السياسية التي ألمت بالقضية الفلسطينية، وسبل مجابهتها والتعامل معها سياسيا واستراتيجياً.
النصاب القانوني والسياسي للمجلس الوطني
بالرغم من تحقق النصاب العددي القانوني للمجلس الوطني، الا أن النصاب السياسي غير متوفر لغياب ومقاطعة عدد من الأحزاب السياسية الفلسطينية، كما أنّ العديد ممن أعلنوا مشاركتهم في دورة المجلس، أعربوا عن مواقف معارضة لعقد مجلس وطني دون توافق.
مخرجات المجلس الوطني
جاءت مخرجات المجلس الوطني وتوصيات الدورة الأخيرة بقرارات وطنية تمثلت برفع العقوبات عن قطاع عزة، والترتيب لعقد مجلس وطني توحيدي، وتلك القرارات تحتاج الى تطبيق حقيقي.
شراكة وتجديد
تبنى المشاركون في الجلسة ضرورة العمل بشراكة حقيقية مستندة الى التمثيل الحقيقي لكافة الاطياف السياسية والفئات المجتمعية سيما المرأة والشباب، - الشراكة الكاملة والتعددية والتنافس في إطار الوحدة-، وفتح الأبواب لأجيال شابة لضخ دماء جديدةً وفكراً جديداً ووسائل جديدة، مع ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الاحزاب السياسية ورفع تمثيلهم في مستوى صناعة القرار.
وذهب المشاركون خلال الجلسة الى تحليل تداعيات انعقاد المجلس الوطني بعد غياب استمر نحو 23 عاما، حيث خلص المشاركون الى أن مواصلة العمل بالنهج نفسه لن يغير مطالبين بضرورة التحضير لعقد مجلس وطني توحيدي يضم كافة الأطياف السياسية والفئات المجتمعية، اضافة الى ضرورة العمل بشكل مستمر على تنظيم جلسات نقاش تسلط الضوء على القرارات السياسية والخطط الاستراتيجية التي يتبناها الساسة لتمحصيها ونقدها بوجود صناع القرار مما من شأنه ان يسهم في تعزيز قدرة الشباب على الانخراط في صناعة القرار وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.
ومن الجدير ذكره ان هذه الجلسة نفذت ضمن مشروع "حوار على السطح" الذي يهدف الى انشاء شبكة من القيادات الشابة، وتطوير أدوات مساندة تمكنهم من احداث التغيير المجتمعي، من خلال توفير مساحات آمنة ومنصات تفاعلية تربط النشطاء بممثلي الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني مما يتسنى للشباب فرصة التعبير عن مخاوفهم والانخراط في تنظيم سياسات حكومية أكثر استجابة لاهتماماتهم على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، وتعزيز قدرات الشباب والنساء لتيسيير النقاش العام لايجاد حلول للمشاكل التي تواجههم في مجتمعاتهم مما من شأنه أن يقوي النسيج المجتمعي ويضمن حفظ التعددية والسلم الأهلي داخل المجتمع.
بحضور سفير فلسطين في ليبيا سابقا د. المتوكل طه، وأعضاء المجلس الاستشاري لمشروع حوار على السطح وعدد من الناشطين الشباب نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM جلسة نقاش عامة بعنوان " قضايا في المجلس الوطني"، بهدف تحليل تداعيات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني والوقوف على مخرجات وتوصيات الدورة 23، ومناقشة واقع مشاركة النساء والشباب في هذه الدورة.
واستعرض د. المتوكل طه في بداية الجلسة تاريخ القضية الفلسطينية وأسباب تشكيل المجلس الوطني والظروف السياسية التي ألمت بالقضية الفلسطينية، وسبل مجابهتها والتعامل معها سياسيا واستراتيجياً.
النصاب القانوني والسياسي للمجلس الوطني
بالرغم من تحقق النصاب العددي القانوني للمجلس الوطني، الا أن النصاب السياسي غير متوفر لغياب ومقاطعة عدد من الأحزاب السياسية الفلسطينية، كما أنّ العديد ممن أعلنوا مشاركتهم في دورة المجلس، أعربوا عن مواقف معارضة لعقد مجلس وطني دون توافق.
مخرجات المجلس الوطني
جاءت مخرجات المجلس الوطني وتوصيات الدورة الأخيرة بقرارات وطنية تمثلت برفع العقوبات عن قطاع عزة، والترتيب لعقد مجلس وطني توحيدي، وتلك القرارات تحتاج الى تطبيق حقيقي.
شراكة وتجديد
تبنى المشاركون في الجلسة ضرورة العمل بشراكة حقيقية مستندة الى التمثيل الحقيقي لكافة الاطياف السياسية والفئات المجتمعية سيما المرأة والشباب، - الشراكة الكاملة والتعددية والتنافس في إطار الوحدة-، وفتح الأبواب لأجيال شابة لضخ دماء جديدةً وفكراً جديداً ووسائل جديدة، مع ضرورة تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الاحزاب السياسية ورفع تمثيلهم في مستوى صناعة القرار.
وذهب المشاركون خلال الجلسة الى تحليل تداعيات انعقاد المجلس الوطني بعد غياب استمر نحو 23 عاما، حيث خلص المشاركون الى أن مواصلة العمل بالنهج نفسه لن يغير مطالبين بضرورة التحضير لعقد مجلس وطني توحيدي يضم كافة الأطياف السياسية والفئات المجتمعية، اضافة الى ضرورة العمل بشكل مستمر على تنظيم جلسات نقاش تسلط الضوء على القرارات السياسية والخطط الاستراتيجية التي يتبناها الساسة لتمحصيها ونقدها بوجود صناع القرار مما من شأنه ان يسهم في تعزيز قدرة الشباب على الانخراط في صناعة القرار وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.
ومن الجدير ذكره ان هذه الجلسة نفذت ضمن مشروع "حوار على السطح" الذي يهدف الى انشاء شبكة من القيادات الشابة، وتطوير أدوات مساندة تمكنهم من احداث التغيير المجتمعي، من خلال توفير مساحات آمنة ومنصات تفاعلية تربط النشطاء بممثلي الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني مما يتسنى للشباب فرصة التعبير عن مخاوفهم والانخراط في تنظيم سياسات حكومية أكثر استجابة لاهتماماتهم على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، وتعزيز قدرات الشباب والنساء لتيسيير النقاش العام لايجاد حلول للمشاكل التي تواجههم في مجتمعاتهم مما من شأنه أن يقوي النسيج المجتمعي ويضمن حفظ التعددية والسلم الأهلي داخل المجتمع.