البنك الإسلامي للتنمية يطلق علامة تجارية جديدة لأول مرة في تاريخه

رام الله - دنيا الوطن
شهد البنك الإسلامي للتنمية، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم، إصلاحًا استراتيجيًا كبيرًا في العام الماضي، بقيادة رئيس البنك الجديد، الدكتور بندر بن محمد حجار، وزير الحج السابق في المملكة العربية السعودية.

ومع دخول التنمية في حقبة جديدة، يعيد دكتور بندر تشكيل صورة الدور التقليدي لبنك التنمية، لتصبح المؤسسة المنظمة أكثر قادرة على المواجهة عالميًا، حيث قام بعقد الشراكات وجعل التكنولوجيا والابتكار والمشاركة العالمية في صميم برنامجه القائم على الحداثة.

تلتزم الهوية التجارية الجديدة بالحفاظ على العناصر الأساسية لتراث البنك الإسلامي للتنمية؛ في حين تدعو إلى الحداثة والاستقلالية والشفافية، واثبات هوية البنك في المستقبل وتطويره للتعامل مع الجمهور على الصعيد الدولي.

علق  الدكتور بندر بن محمد حجار، رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن هذا القرار المهم قائلًا: "لقد كان البنك الإسلامي للتنمية رمزًا للثقة والمصداقية والقوة والاستقرار لأكثر من 44 عامًا، مع تراث نفتخر بقدرته على توفير الموارد ومكافحة الفقر واستعادة الكرامة في الدول الأعضاء. وبينما نبني على نجاحات الماضي، يجب علينا أيضًا أن ننظر إلى المستقبل. أعتقد أن هذه الهوية التجارية الجديدة ستصبح واحدة من مؤسسات الطراز الأول في العالم – التي من شأنها أن تعمل على مواجهة تحديات العصر الحالي."

تتضمن رسالة البنك الإسلامي للتنمية، وهو يخطو أولى خطواته في مرحلة نمو جديدة، إعداد الأشخاص لقيادة تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي الخاص بهم على نطاق واسع؛ ووضع الهياكل الأساسية اللازمة لتمكينهم من الوصول إلى قدراتهم؛ وبناء شراكات تعاونية بين القطاعين العام والخاص؛ والاستفادة من أحدث الحلول في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأضافت الدكتورة حياة سندي، كبير مستشاري رئيس البنك للعلوم والمشرف العام على الاتصالات والعلاقات الخارجية للبنك الإسلامي للتنمية: "هذه لحظة فارقة في تاريخ مؤسستنا. إنها هوية جديدة للجيل القادم من البنك الإسلامي للتنمية، حيث تصبح رؤيتنا في صميم علامتنا التجارية ونسخر إنجازات ماضينا بينما نبني من أجل المستقبل."