حراك فلسطيني لتحصين أمن المخيمات وتعزيز الوحدة الوطنية والعلاقات مع لبنان
رام الله - دنيا الوطن-محمد دهشة
تسود غالبية المخيمات الفلسطينية في لبنان هدوءا أمنيا لافتا، يفرض شهر رمضان المبارك سكينه عليها، فيما بعض المخيمات الأخرى وخاصة عين الحلوة تترنح تحت "الهدوء الهش"، القابل للإهتزاز عند أي حدث خاصة في ظل شائعات تتنامى وتحال
تعكير صفوه وايقاع فتنة جديدة، تعي القوى الوطنية والاسلامية على اختلافها خطورتها.
رغم الخلاف السياسي الداخلي الذي ترجم بغياب أي وقفة تضامنية ضد العدوان الاسرائيلي مع غزة او بعقد لقاء لـ "القيادة السياسية الموحدة" في لبنان منذ أشهر عديدة، غير الحراك السياسي لم يهدأ بمختلف الاتجاهات اللبنانية والفلسطينية، بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية وتحصين الوضع الامني وتعزيز
العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية في اعقاب الانتخابات النيابية الجديدة والسعي لتشكيل الحكومة العتيدة برئاسة الرئيس سعد الحريري.
ولفت وسط هذا الحراك، قيام وفدين من قيادة "حماس وجبهة التحرير الفلسطينية" بجولات على القوى السياسية في صيدا، شملت في شقها البروتوكولي تقديم التهاني بنجاح الانتخابات النيابية وبفوز النائبين بهية الحريري واسامة سعد، وفي شقها
الميداني أهمية تعزيز الوحدة الداخلية وإبقاء الساحة الفلسطينية استثنائية عن تداعيات أي خلاف.
والتقى وفد حركة "حماس" برئاسة مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي "أبو ياسر" ونائبه جهاد طه والمسؤول السياسي في منطقة صيدا ايمن شناعة، كلا من الدكتور عبد الرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة
الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، حيث جرى التداول بالاوضاع السياسية العامة والعلاقات اللبنانية الفلسطينية والاوضاع داخل المخيمات.
تسود غالبية المخيمات الفلسطينية في لبنان هدوءا أمنيا لافتا، يفرض شهر رمضان المبارك سكينه عليها، فيما بعض المخيمات الأخرى وخاصة عين الحلوة تترنح تحت "الهدوء الهش"، القابل للإهتزاز عند أي حدث خاصة في ظل شائعات تتنامى وتحال
تعكير صفوه وايقاع فتنة جديدة، تعي القوى الوطنية والاسلامية على اختلافها خطورتها.
رغم الخلاف السياسي الداخلي الذي ترجم بغياب أي وقفة تضامنية ضد العدوان الاسرائيلي مع غزة او بعقد لقاء لـ "القيادة السياسية الموحدة" في لبنان منذ أشهر عديدة، غير الحراك السياسي لم يهدأ بمختلف الاتجاهات اللبنانية والفلسطينية، بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية وتحصين الوضع الامني وتعزيز
العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية في اعقاب الانتخابات النيابية الجديدة والسعي لتشكيل الحكومة العتيدة برئاسة الرئيس سعد الحريري.
ولفت وسط هذا الحراك، قيام وفدين من قيادة "حماس وجبهة التحرير الفلسطينية" بجولات على القوى السياسية في صيدا، شملت في شقها البروتوكولي تقديم التهاني بنجاح الانتخابات النيابية وبفوز النائبين بهية الحريري واسامة سعد، وفي شقها
الميداني أهمية تعزيز الوحدة الداخلية وإبقاء الساحة الفلسطينية استثنائية عن تداعيات أي خلاف.
والتقى وفد حركة "حماس" برئاسة مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي "أبو ياسر" ونائبه جهاد طه والمسؤول السياسي في منطقة صيدا ايمن شناعة، كلا من الدكتور عبد الرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة
الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، حيث جرى التداول بالاوضاع السياسية العامة والعلاقات اللبنانية الفلسطينية والاوضاع داخل المخيمات.
التعليقات