الدفاع الروسية: الصاروخ الذي أسقط "الماليزية" ليس تابعا لجيشنا

الدفاع الروسية: الصاروخ الذي أسقط "الماليزية" ليس تابعا لجيشنا
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الصاروخ الذي زعم المحققون الهولنديون أنه أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، من طراز قديم لا يستخدمه الجيش الروسي.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة: "أحد البراهين على ضلوع القوات المسلحة الروسية المزعوم في الكارثة، هو غلاف محرك الصاروخ التابع لمنظومة "بوك"، والذي عرض في المؤتمر الصحفي لفريق التحقيق الدولي".

وأشار البيان إلى أن رقم المحرك يبين أنه صنع عام 1986 في الاتحاد السوفييتي، "لكن المدة الأقصى المسموح بها لاستخدام الصاروخ المزود بالمحرك الذي عرضه الطرف الهولندي، انتهت عام 2011، ليتم بعد ذلك سحب كافة الصواريخ من هذا النوع من القوات المسلحة وتفكيكها والتخلص منها".

وشددت الوزارة على أن "هذا الأمر ينطبق على وحدات الدفاع الجوي الروسية فقط، التي تتلقى ما تحتاج له من الصواريخ الصالحة من المنتج الوحيد لها، والموجود في الأراضي الروسية أيضا".

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 وتقاسم الترسانة العسكرية السوفيتية حصلت أوكرانيا على 20 كتيبة من منظومة "بوك"، ولم تتلق بعد ذلك أي صاروخ جديد من هذا النوع.

وقال البيان: "السبب الوحيد وراء تكتم المحققين الهولنديين على مصدر المحرك الصاروخي الذي صنع عام 1986 والذي عرضوه أمس، هو احتمال تبعيته للقوات المسلحة الأوكرانية".

من جانبه، قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "إن روسيا ترفض الاتهامات بتورطها في كارثة "بوينغ" الماليزية ولا تثق باستنتاجات فريق التحقيق المشترك، لأنها لم تشارك فيه".

وفي وقت سابق من اليوم حملت هولندا وأستراليا موسكو المسؤولية عن إسقاط طائرة "الرحلة MH17" الماليزية، وطالبت هولندا روسيا بتقديم تعويضات لذوي ضحايا الكارثة.

التعليقات