الهرفي يطلع مسؤولاً في الخارجية الفرنسية على آخر التطورات في فلسطين

الهرفي يطلع مسؤولاً في الخارجية الفرنسية على آخر التطورات في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
التقى سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، يرافقه السكرتير أول في السفارة قيس كسابري بالسيد جيروم بونافون مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية واثنين من مساعديه.

في بداية اللقاء توجه السفير الهرفي باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالشكر لفرنسا على مواقفها الشجاعة بخصوص المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل بحق ابناء شعبنا العزل الذين تظاهروا في مسيرات العودة وبشأن نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.

ووضع السفير الهرفي السيد بونافون في صورة اخر التطورات والاحداث الميدانية وردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية على افتتاح السفارة الامريكية في القدس، وخاصة التوجه الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان والاحالة التي تقدم بها وزير الخارجية رياض المالكي باسم دولة فلسطين الى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية.

كما تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها على مستوى المستويات وخاصة على مستوى الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي المشترك بمشاركة رئيسي وزراء البلدين وعدد من الوزراء من الجانبين، والذي تم تأجيله من قبل الطرف الفرنسي لأسباب فرنسية داخلية محضة.

بدوره أكد السيد جيروم بونافون على الموقف الفرنسي الثابت والمتمثل بدعم حل الدولتين كحل وحيد قابل للتطبيق ويلبي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، وأكد على استمرار دعم المؤسسات الفلسطينية وتأهيلها كي تقوم بدور مؤسسات دولة. وعلى دعم فرنسا لقيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة على حدود عام 1967 ولا بد من استمرار البحث عن سبل دعم مسيرة السلام واعادة اطلاقها من جديد. حيث قال السيد بونافون أن فرنسا تعمل جاهدة مع شركائها في هذا الموضوع.

واعتبر بونافون ان المبادرات الأمريكية الفردية لا تفضي سوى لقرارات خاطئة خاصة وان كانت منافية للقواعد والقوانين المعتمدة ولذلك لا بد من العودة الى احترام القانون الدولي وخاصة قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها نقل السفارة الامريكية من تل أبيب للقدس المحتلة.

وثمن السيد بونافون السياسة المعتدلة والعقلانية للقيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس لمعالجة الصراع الدائر في المنطقة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحسين اوضاعه المعيشية، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

التعليقات