عاجل

  • (الجزيرة): نائب رئيس جامعة نورث إيسترن في بوستن يقول إن الإدارة ستفض اعتصام الطلاب والجامعة ستغلق أبوابها

أبو يوسف: عدم حضور الرئيس للقمة الإسلامية ليس له علاقة بالضغوطات الخارجية

أبو يوسف: عدم حضور الرئيس للقمة الإسلامية ليس له علاقة بالضغوطات الخارجية
الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عدم وجود أي ضغوط خارجية وقفت وراء عدم حضور الرئيس عباس للقمة الاسلامية في تركيا، نافياً صحة محاولة الربط بين الأمرين.

وقال أبو يوسف: إن الرئيس عباس أجرى، قبل انعقاد القمة بيومين، عملية بالأذن الوسطى، وبالتالي كان من الصعب توجهه لتركيا لحضور القمة، لأنه ممنوع سفره بالطائرة، بما توجب عليه الراحة، وان الرئيس  أجرى فحوصات طبية وصحته بخير.

ونوه أبو يوسف إلى أهمية انعقاد القمة الإسلامية لبحث التحديات المحدقة بالقدس، والقضية الفلسطينية، عقب نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، عدا مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا أن القمة لم تضع آليات جديدة للمواجهة أو خطوات فعلية ليتم تنفيذها على أرض الواقع.

وجدد ابو يوسف الرفض الفلسطيني لأي خطة أمريكية، لما يسمى "صفقة القرن"، تمس بالحقوق الوطنية الثابتة في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وفق حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لافتا  إن القيادة الفلسطينية لم تتبلغ بتوقيت إعلان ما يسمى "صفقة القرن"، أو بمضمونها، حيث لا توجد أي اتصالات بينها مع الإدارة الأمريكية، منذ فترة ليست قليلة.

ورأى أبو يوسف أن هذه الصفقة جاري البدء بتطبيقها منذ لحظة تراجع الولايات المتحدة عن حل الدولتين،  وإضفاء الشرعية على المستوطنات، وتأييد ضم القدس للكيان الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، عدا تقليص حجم المساعدات المقدمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

واعتبر امين عام جبهة التحرير الفلسطينية أن صفقة القرن تشكل انعكاساً لسياسة الإدارة ألأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا أن المساس بثوابت القضية الفلسطينية لن يكتب له النجاح، قياساً بمحاولات سابقة من هذا القبيل حينما جرى إحباطها أمام تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة.

ووجّه ابو يوسف التحية للدول التي رفضت قرار ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة ، كما حيا القوى والأحزاب التي خرجت متضامنةً مع الشعب الفلسطيني  في أمريكا وأوروبا وفي العديد من الدول الاسيوية والدول العربية.

التعليقات