جمعية "قولنا والعمل"بزيارة للشيخ أحمد قبلان في مكتبه دار الإفتاء الجعفري

جمعية "قولنا والعمل"بزيارة للشيخ أحمد قبلان في مكتبه دار الإفتاء الجعفري
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من جمعية  "قولنا والعمل" برئاسة الشيخ أحمد القطان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد  قبلان في مكتبه دار الإفتاء الجعفري، وبعد اللقاء  صرّح القطان قائلاً: " "تشرفنا بلقاء المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ويهمنا أن نؤكد في هذا اللقاء على مناقبية المفتي قبلان وعلى حرصه الشديد على تمتنين الوحدة الوطنية والإسلامية لأن لبنان لا يمكن أن يقوم إلا بجناحيه الإسلامي والمسيحي ولأن الوحدة الإسلامية هي العنوان الأبرز الذي يجب على كل المسلمين أن يلتزموا به، وأن نتوحد فيما بيننا لنكون قوة في مواجهة كل الأخطار خاصة التكفيرية التي تتهدد مجتمعنا الإسلامي."

وأضاف الشيخ القطان قائلاً :" "يهمنا أيضا أن نؤكد على وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، طبعا كل اللبنانيين ومعظم القيادات اللبنانية يجمعون على وجوب انتخاب دولة الرئيس نبيه بري رئيسا لولاية جديدة، لأن دولة الرئيس بري معروف بمناقبيته وبدوره الوطني البارز في حماية لبنان ووحدته الوطنية والإسلامية، والعمل من أجل ما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين".

وبالنسبة لموضوع تشكيل الحكومة تابع الشيخ القطان قائلاً:"  نحن على يقين بأن لبنان في هذه المرحلة تحديدا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية، وأن يتمثل فيها جميع من انتخب من الشعب اللبناني كنائب عن الأمة، ويمثل الشعب اللبناني، فلذلك نحن مع رئيس حكومة يرضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية هذه الحكومة تحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة لأن لبنان لا يمكن أن يكون قويا ولا يمكن أن يواجه الأخطار الصهيونية من جهة والأخطار التكفيرية وكل ما يتهدد لبنان من الأعداء ومن المستكبرين من جهة أخرى إلا من خلال حفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة".

وفي الختام أردف الشيخ القطان قائلاً:" "أما بالنسبة للوضع الإقليمي فنحن نهنئ الشعب السوري والقيادة السورية على ما نراه من إنجازات كبيرة في سوريا وما حصل في دمشق من تطهير من المجموعات التكفيرية، ولا بد لهؤلاء التكفيريين ولمشغليهم أن يعرفوا أن لا وجود لهم في دولنا العربية والإسلامية وفي الحاضنة الشعبية، لأن الكل يجمع على وجوب تطهير سوريا وتطهير البلدان العربية والإسلامية من أمثال هؤلاء وهذا ما يجب أن يعرفه مشغلو المجموعات التكفيرية، ونحن على يقين أن محور المقاومة والممانعة هو المنتصر وهو الذي أثبت قدرته على تطهير البلاد من هؤلاء التكفيريين".