الديوانية تطمح الى الارتقاء بمكوناتها

رام الله - دنيا الوطن
تمتاز محافظة الديوانية بموقع جغرافي جعلها قلبا لمحافظات منطقة الفرات الاوسط ,فضلا عن تميزها بتعدد وتنوع مكوناتها ما جعل حضارتها متميزة لفترة قرون وعقود من الزمن, الى ان جرت الغمامة على اجواءها فتغيرت الاحوال ودخلت شروخ التفرقة الطائفية والعرقية والقومية فتشتت وتفرقت وحدة ساكنيها.

ورغم ذلك فقد كانت ملاذا امنا لنزوح العديد من سكان المحافظات التي تعرضت للهجمات الداعشية ,ما جعل الامل يبرق من جديد في وحدة المكونات لتكسر جدار الطائفية والعرقية والقومية المقيتة وتشمر سواعدها للبناء من جديد متمثلا في بناء المدينة بايد المسلمين والمسيحين والصابئة المندائيين والكرد والتركمان وجميع المكونات الاخرى .

وهذا يتطلب تامين الاستقرار لتلك المكونات من خلال تشريع وانفاذ قوانين تحفظ لهم الحقوق بالتساوي اسوة بالسكان الاغلبية في المحافظة وياتي ذلك من المؤسسات التربوية والاجتماعية والسياسية مثلا من خلال تواجدهم مع افرانهم في دروس التربية الدينية ومشاركتهم في اعيادهم وطقوسهم الدينية وكذلك من خلال اكمال تاهيل المندى والكنائس ودور العبادة مع تخصيص ارض لتكريم موتاهم مع تمويل مادي يحقق المطالب المشروعة لهم.

التوصيات:

1.الوقوف على التحديات والمشاكل التي تواجه الاقليات للمشاركة في الحياة العامة بشكل فاعل ومؤثر.

2.تحديد التشريعات والممارسات والاليات الضرورية لتعزيز مشاركة الاقليات في الحياة العامة.

3.دراسة الفرص المتوافرة الموجودة, والمبادرات الضرورية, وتشخيص الحلول الممكنة لزيادة المشاركة في الحياة العامة.

4.وضع الية واضحة لتحقيق المساواة بين الاقليات والاغلبيات, وتطبيق مبدأ التمييز الايجابي لمدة محدودة من الوقت على الاقل.

5.وضع استراتيجية لتعزيز وتعميق التسامح الديني والاجتماعي, وحماية التنوع من سياسة الاذابة المبرمجة للاقليات لغايات سياسية.

6.تخصيص مقاعد محجوزة للاقليات في جميع المجالس المنتخبة, وعلى جميع المستويات الوطنية والمحلية, لتمكينهم من انتخاب ممثليهم الحقيقيين من خلال تقسيم الدوائر الانتخابية على اساس اماكن تواجد الاقليات من حيث الكثافة السكانية.

7.انشاء مجلس وطني للاقليات ينضوي تحت لوائه عدد من الوزارات, تكون مهامه الاساسية تنمية مناطق سكنى الاقليات وتطويرها.