القدس المفتوحة" ونقابة المهندسين الزراعيين توقعان اتفاقية تعاون

القدس المفتوحة" ونقابة المهندسين الزراعيين توقعان اتفاقية تعاون
رام الله - دنيا الوطن
وقعت جامعة القدس المفتوحة ونقابة المهندسين الزراعيين، يوم الثلاثاء الموافق 22-5-2018م، اتفاقية تعاون تهدف إلى تنمية القطاع الزراعي من خلال رفده بخريجين مؤهلين ومتميزين، والنهوض بالعملية الأكاديمية من جميع جوانبها النظرية والعملية.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها أ. د. يونس عمرو، وعن نقابة المهندسين الزراعيين النقيب م. فيصل شريم.

حضر توقيع الاتفاقية من الجامعة: أ. د. سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وأ. د. محمد شاهين مساعد الرئيس لشؤون الطلبة، ود. آلاء الشخشير مساعدة الرئيس لشؤون المتابعة، ود. معن شقوارة عميد كلية الزراعة، وأ. باسم قشوع مساعد عميد كلية الزراعة، وأ. سلافة مسلم مديرة دائرة العلاقات العامة، ود. وجدي بشارات عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة. فيما حضرها من النقابة: م. سامر فرح وم. مقبل أبو جيش عضوا مجلس النقابة، وم. حسام الحج المدير الإداري.

وبموجب الاتفاقية يلتزم الطرفان بالتعاون المشترك الذي يخدم مهنة الهندسة الزراعية والقطاع الزراعي، وبتبادل الخبرات والمعلومات والإحصاءات التي تخدم أعمالهما، والتشارك في قضايا التطوير والتدريب والمشاريع وعقد المؤتمرات وورشات العمل في مجال الهندسة الزراعية.

ورحب أ. د. عمرو بالوفد الضيف، مشيراً إلى أن فلسفة كلية الزراعة بجامعة القدس المفتوحة تنبع من رؤية الجامعة ورسالتها التي تركز على توفير خريجين ذوي كفاءة وجودة عالية، قادرين على تلبية حاجات سوق العمل وتزويد قطاعات الزراعة بالمهارات والكوادر البشرية، مشيراً إلى سعي الجامعة من خلال كلية الزراعة إلى بناء منظومة متكاملة عبر مجموعة تخصصات تطرحها للوصول بخريجي الكلية إلى المعرفة النظرية السليمة والتطبيق العملي في القطاع الزراعي، ومن ثم إعداد كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على تنمية القطاع الزراعي، تلبية لاحتياجات المجتمع المحلي والعربي، مستخدمة أحدث الوسائل التقنية الزراعية وفقاً لمنهج الجودة الشاملة.

وأشار م. شريم إلى أن النقابة والجامعة تهدفان من وراء توقيع هذه الاتفاقية إلى تذليل العقبات أمام الخريجين للحصول على عضوية نقابة المهندسين الزراعيين للولوج في سوق العمل، وللحفاظ على مهنة الهندسة الزراعية وحماية حقوق المهندس الزراعي، وفق الرؤى الاستراتيجية المبنية على التعاون المشترك.