رفضها أردوغان وعُرضت على الزعماء العرب.. هذه بنود (صفقة القرن) الأمريكية

رفضها أردوغان وعُرضت على الزعماء العرب.. هذه بنود (صفقة القرن) الأمريكية
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
كشف موقع (ديبكا) الاستخباري الإسرائيلي، عما قال إنها أهم نقاط خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، أو ما تُعرف باسم (صفقة القرن)، وسط مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإعلان عنها بعد نهاية شهر رمضان.

وقال الموقع الإسرائيلي، إن ترامب يرى بخطته للسلام نقطة انطلاق؛ لتشكيل مسار للعلاقات الإسرائيلية العربية، على الرغم من الرفض الفلسطيني للحديث عن الصفقة المطروحة.

ووفقًا للموقع، فقد ناقش الرئيس الأمريكي مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وبحسب التقرير، أطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة، لكنه رفضها، وذلك قبل الأزمة مع إسرائيل على خلفية أحداث غزة.

واستعرض موقع (ديبكا) الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، حيث سيتم الإعلان عن الخطة في الموعد المقرر بواسطة الولايات المتحدة، بغض النظر عن مقاطعة الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.

وأضاف: "لن تعلن الحكومات العربية المعنية تفاصيل الخطة كاملة، لإجراء مزيد من المناقشات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وأكمل: "يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية، تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة عن السلطة من رام الله، وستكون على استعداد للدعم الخطة، كما أنه من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين.

يقوم المسؤولون عن رسم خطة السلام وهم جارد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، ومبعوث واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، بإطلاع الحلفاء والشركاء في المنطقة على الخطوات الأمريكية من مرحلة إلى المرحلة التالية، وفق الموقع الإسرائيلي.

ولفت الموقع، إلى أن خطة ترامب ليست وثيقة نهائية، لكنها مصممة لتوليد زخم للحكومات العربية الرئيسية، ولا سيما الدول الخليجية الثلاث ومصر، للجلوس مع الولايات المتحدة وإسرائيل واستئناف محادثات السلام.

ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأمريكية حددت بعض النقاط قبل الإعلان عن الخطة، بأنه ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة على نصف الضفة الغربية وعلى كل قطاع غزة.

وأضاف: "تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية على معظم ارجاء الضفة الغربية ولكل معابر الحدود، فيما سيبقى غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية والسيطرة العسكرية، وتُضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، التي ستكون جزءًا من القدس الإسرائيلية".

وأشار الموقع، إلى أن (أبو ديس) هي العاصمة المقترحة لفلسطين، فيما سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح، في حين لم تتطرق الخطة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ولكن سيتم إنشاء آلية تعويض وإدارة من قبل المجتمع الدولي.

تنص خطة ترامب على الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي، وفلسطين بسيادة محدودة كوطن للفلسطينيين، كما ستشارك فلسطين والأردن المسؤولية الدينية عن الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس، حسب الموقع.

التعليقات