مساجد العيون الشرقية تستقطب الناس لبيوت الله في شهر رمضان

رام الله - دنيا الوطن
يزداد إقبال المصلين على المساجد بالعيون الشرقية بشكل ملحوظ خلال الأيام الأولى من ليالي شهر رمضان المعظم، لا سيما من أجل أداء صلاة التراويح، باعتبارها سنة مؤكدة حث النبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم على المحافظة على إقامتها مع جماعة المسلمين.

غير أنه لا يخفى على الجميع، أن هناك مساجد محددة بالعيون تعرف تهافتا كبيرا من طرف المصلين بالرغم من بعدها عن مقرات سكناهم، وذلك يرجع للأصوات العذبة لبعض المقرئين الذين يؤمون صلوات التراويح فيها، مما يجعل منها فضاء يجد فيه أولئك المصلين ملاذهم في تلاوات تثير الخشوع ، وتحقق الغاية من صلاة التراويح، والمتمثلة في قيام الليل والاستماع إلى القرآن مع جماعة المسلمين في بيوت الله.

ومن أشهر المساجد في مدينة العيون الشرقية التي يشد إليها الناس رحالهم في هذه المناسبة، هناك مسجد عبد الله بن رواحة ، ومسجد سعد بن ابي وقاص ، ومسجد الحسن الثاني ( الجامع الكبير ) وغيرها من المساجد التي يؤم تراويحها قراء ذائعو الصيت، على المستوى المحلي ، من أمثال فيصل الغبار ، ياسين احميداي ، والأستاذ أحمد يخلف بالإضافة إلى الأصوات الشجية  لطلبة مدرسة الفتح للتعليم العتيق وغيرهم كثيرون ترتبط أسمائهم بمساجد العيون سيدي ملوك بهم وبأصواتهم الرخيمة.

واعتبر البعض بأن عودة قطاع كبير من المغاربة إلى الصلاة في شهر رمضان، وخاصة في التراويح لسماع الأصوات الجميلة للمقرئين المُجودين، صالحهم مع بيوت الله التي تكاد تكون فارغة من عموم المصلين في باقي شهور السنة.

كما يشكّل القارئ فيصل الغبار وياسين احميداي وبعض طلبة مدرسة الفتح للتعليم العتيق المتميزين ظاهرة بامتياز إذ إستطاعو بصوتهم الرّخم من جدب خشوع آلاف المصلّين بالمدينة وخارج المدينة ، حيث أثر صوتهم الشجي بشكل قوي في إقبال الشباب على القرآن والمساجد خاصة في رمضان، قبل أن يظهر مشاهير الشباب القراء المعروفين بالعيون الشرقية.