اليمن: عائلة تغتصب طفلاً قبل فصل رأسه عن جسده

رام الله - دنيا الوطن
ألقت قوات الأمن في عدن، القبض على عائلة مكونة من أخوين وأمهما، أقدموا على اغتصاب طفل وذبحه وقطع جثمانه إلى جزئين، وذلك في أول أيام الشهر الفضيل، بمنطقة البساتين.
وفي بيان صحافي صادر عن المكتب الإعلامي التابع لإدارة أمن عدن، نشرته على الصفحة الرسمية لـ "شرطة عدن" على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ونشرته إرم نيوز، جاء فيه: "تمكنت شرطة البساتين من القبض على مرتكبي جريمة ذبح طفل البساتين " محمد البارود 12" عاماً؛ خلال أقل من 72 ساعة من ارتكاب الجريمة؛ وتم القبض على الجناة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة بعد عمليات بحث وتحرٍ واسعتين قام بها أفراد وضباط القسم طوال الـ72 ساعة الماضية، إذ توّجت بالوصول إلى الجناة وعددهم ثلاثة بينهم امرأة وهم (و . ض .ا) و(م –خ –م – ص) و(ب . س . ف) وهي أنثى".
وأورد بيان إدارة الأمن اعترافات المتهمين الثلاثة في محاضر التحقيقات الأولية: "فإن الطفل المغدور "محمد سعد أحمد البارود 12" عاماً كان يلعب بجانب منزله الكائن في حي البساتين حينما تمكن المتهمان الأول والثاني من استدراجه الى داخل منزل المتهم الأول ثم قاما باغتصابه عنوة بداخل إحدى غرف المنزل، وبعد ارتكاب المتهمين الأول والثاني لجريمة الاغتصاب لم يتمكنا من إسكات الطفل الذي ضل يصرخ طالبًا النجدة فقام المتهم الأول بإحضار سكين وقام بجز عنق الطفل".
وتابع البيان، سرد تفاصيل اعترافات المتهمين، حيث قال: "نفت المتهمة الثالثة في الجريمة وهي والدة المتهم الأوّل علمها بواقعة الاغتصاب، وأوضحت أنها كانت أثناء ذلك منهمكة في المطبخ وعند خروجها منه كان المتهمان الأول والثاني قد أتما جريمة الاغتصاب وذبح الطفل محمد وأصبح جثة هامدة؛ وقالت إن خوفها على ابنها المتهم الأول دفعها للمشاركة في الجريمة، إذ قام الثلاثة بفصل رأس الطفل عن جسده، ومن ثم أحضروا ساطورًا ليتمكنوا من تقطيع بقية الجثة إلى نصفين حتى يتسنى لهم وضعها في أكياس ورميها في مناطق متفرقة بعيدة عن المنزل ليصعب على رجال الأمن معرفة الجناة ودوافع ارتكاب الجريمة".
وواصل البيان ذكر التفاصيل: "وبحسب محاضر اعترافات المتهمين بالجريمة البشعة التي لقيت استنكارًا واسعًا اقتصر دور الأب -والد الجاني- والمتهم الرابع في الجريمة بالتستر على الجناة وعدم إبلاغ الشرطة رغم معرفته لاحقاً ببعض تفاصيلها، إذ أفاد بأنه عند عودته إلى المنزل في وقت متأخر ليلة ارتكاب الجريمة وجد زوجته وبيدها كيس تخرج منه رائحة كريهة".
ألقت قوات الأمن في عدن، القبض على عائلة مكونة من أخوين وأمهما، أقدموا على اغتصاب طفل وذبحه وقطع جثمانه إلى جزئين، وذلك في أول أيام الشهر الفضيل، بمنطقة البساتين.
وفي بيان صحافي صادر عن المكتب الإعلامي التابع لإدارة أمن عدن، نشرته على الصفحة الرسمية لـ "شرطة عدن" على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، ونشرته إرم نيوز، جاء فيه: "تمكنت شرطة البساتين من القبض على مرتكبي جريمة ذبح طفل البساتين " محمد البارود 12" عاماً؛ خلال أقل من 72 ساعة من ارتكاب الجريمة؛ وتم القبض على الجناة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة بعد عمليات بحث وتحرٍ واسعتين قام بها أفراد وضباط القسم طوال الـ72 ساعة الماضية، إذ توّجت بالوصول إلى الجناة وعددهم ثلاثة بينهم امرأة وهم (و . ض .ا) و(م –خ –م – ص) و(ب . س . ف) وهي أنثى".
وأورد بيان إدارة الأمن اعترافات المتهمين الثلاثة في محاضر التحقيقات الأولية: "فإن الطفل المغدور "محمد سعد أحمد البارود 12" عاماً كان يلعب بجانب منزله الكائن في حي البساتين حينما تمكن المتهمان الأول والثاني من استدراجه الى داخل منزل المتهم الأول ثم قاما باغتصابه عنوة بداخل إحدى غرف المنزل، وبعد ارتكاب المتهمين الأول والثاني لجريمة الاغتصاب لم يتمكنا من إسكات الطفل الذي ضل يصرخ طالبًا النجدة فقام المتهم الأول بإحضار سكين وقام بجز عنق الطفل".
وتابع البيان، سرد تفاصيل اعترافات المتهمين، حيث قال: "نفت المتهمة الثالثة في الجريمة وهي والدة المتهم الأوّل علمها بواقعة الاغتصاب، وأوضحت أنها كانت أثناء ذلك منهمكة في المطبخ وعند خروجها منه كان المتهمان الأول والثاني قد أتما جريمة الاغتصاب وذبح الطفل محمد وأصبح جثة هامدة؛ وقالت إن خوفها على ابنها المتهم الأول دفعها للمشاركة في الجريمة، إذ قام الثلاثة بفصل رأس الطفل عن جسده، ومن ثم أحضروا ساطورًا ليتمكنوا من تقطيع بقية الجثة إلى نصفين حتى يتسنى لهم وضعها في أكياس ورميها في مناطق متفرقة بعيدة عن المنزل ليصعب على رجال الأمن معرفة الجناة ودوافع ارتكاب الجريمة".
وواصل البيان ذكر التفاصيل: "وبحسب محاضر اعترافات المتهمين بالجريمة البشعة التي لقيت استنكارًا واسعًا اقتصر دور الأب -والد الجاني- والمتهم الرابع في الجريمة بالتستر على الجناة وعدم إبلاغ الشرطة رغم معرفته لاحقاً ببعض تفاصيلها، إذ أفاد بأنه عند عودته إلى المنزل في وقت متأخر ليلة ارتكاب الجريمة وجد زوجته وبيدها كيس تخرج منه رائحة كريهة".
التعليقات