تكميم المعدة.. الحل السحري لإنقاص الوزن

تكميم المعدة.. الحل السحري لإنقاص الوزن
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أضحت النحافة ركناً أساسياً في صرح الجمال في الوقت الراهن، ولا يمكن أن تنال المرأة لقب الجمال الكامل دون أن تتوفر على جسم رشيق ونحيف، حتى ولو كانت ملامحها جذابة. فالجسم المكتنز وغير النحيف يبعدها عن سباق الجمال المحتدم. 

لكن الوصول إلى الخصر المنحوت، والجسم المتناسق دون شحوم زائدة هنا أو هناك، يعتبر مطلباً صعباً للعديد من النساء، بالرغم من الزيارات المتكررة للقاعات الرياضية، والإقبال على بعض أنواع الرجيم، التي غالباً ما تضعف ويتم التنازل عنها مقابل الشهية المفتوحة والرغبة في الأكل.

في ظل كل هذه الظروف، يكون المفر الوحيد لإنهاء مشكل الشهية المفتوحة والإقبال على الأكل، هو اللجوء إلى عمليات تكميم المعدة، التي انطلق العمل بها منذ سنة 2006، وكانت حكراً فقط على المرضى الذين يعانون من السمنة الزائدة التي تهدد حياتهم، قبل أن تتحول وتصبح إحدى أنواع الجراحات المهمة التي تهدف إلى نحت الجسم والوصول إلى الوزن المثالي.

وتجرى عملية تكميم المعدة، عن طريق المنظار، وإجراء خمس جروح صغيرة، وتستغرق ما بين 45 و90 دقيقة لإنهائها، ويمكن إجراؤها أيضا عن طريق فتحة واحدة بارزة في البطن بجانب السرة، وتسمى جراحة الثقب الواحد.

وتعتبر نتائج تكميم المعدة مضمونة في حالات كثيرة، حيث يفقد المريض حوالي 40 إلى 86 بالمائة من إجمالي وزنه، ويتطلب الأمر خمس سنوات منذ إجراء العملية، إلى جانب قدرتها على تخليص المريض من السكري من النوع الثاني بعد إجراء العملية، لإزالتها كمية كبيرة من الشحوم والدهون المتراكمة، وتحسن أو تشفي تماماً مرضى التوتر الشرياني وارتفاع الدهون بنسبة تفوق 60 بالمائة.

بالمقابل، يؤكد الدكتور طارق عطية، استشاري الجراحة العامة وجراحة المنظار والسمنة، أن أهم شرط لنجاح عملية التكميم هو إزالة 70 بالمائة من حجم المعدة، لأن لديها خاصية التمدد بسهولة، بسبب بطانتها الداخلية المتجعدة، وإذا لم يقم الجراح بإزالة 70 بالمائة فالمعدة تعود إلى التمدد بسرعة وتكون نسبة الفشل مرتفعة.

ويذكر أن عدداً كبيراً من الفنانين قاموا بإجراء عمليات تكميم المعدة ليتغير شكلهم بسبب إنقاصهم لعدد كبير من الكيلوغرامات الزائدة، ولكي يستمروا في المجال الفني دون حرج من شكلهم بسبب السمنة المفرطة.

التعليقات