اعتصام احياءاً للذكرى السبعين للنكبة ورفضاً لتقليصات الأنروا

اعتصام احياءاً للذكرى السبعين للنكبة ورفضاً لتقليصات الأنروا
رام الله - دنيا الوطن
احياءاً للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية ورفضاً لسياسة الأنروا والتقليصات التي انعكست وتتعكس سلباً على الأمن الإنساني والإجتماعي للاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الموظفين والعاملين في الوكالة، نظم لقاء المؤسسات المفتوح اعتصاماً أمام المكتب الرئيسي للأنروا، بحضور مؤسسات وجمعيات أهلية عاملة في الوسط الفلسطيني ولجان واتحادات وفصائل فلسطينية.

كلمة لقاء المؤسسات المفتوح ألقاها السيد سامر مناع توجه خلالها  بالتحية الى الشعب الفلسطيني الذي يعمل على احياء  الذكرى السبعين للنكبة في كل اماكن تواجده: في غزة، في القدس، في الضفة الغربية وفي مناطق الـ ٤٨ وفي الشتات بأساليب نضالية متجددة ومبدعة في الدفاع عن حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة.

وشدد مناع الى ان الشعب الفلسطيني في دول الشتات وفي المهاجر، الى جانب المتضامنين، يقف سداً منيعاً في وجه محاولات شطب حق العودة، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأوضح مناع الى ان احياء الذكرى السبعين للنكبة أمام المؤسسة الدولية التي تعتبر الشاهد الدولي على استمرار مأساة اللاجئين الفلسطينيين وعلى عجزالمجتمع الدولي عن إنصافنا في نيل حقنا في العودة الى ديارنا وقرانا التي هجرنا منها منذ سبعين عاما، ولأن هذه الوكالة الدولية هي التعبير الحي عن الإلتزام الدولي القانوني والاخلاقي بحق العودة والقرار 194 كما اتجاه مأساة اللاجئين.

وأشار مناع الى ان الانروا  تتعرض الى محاولات لإلغائها وشطبها، وفي أحسن الأحوال الى تغيير وظائفها، فحق العودة يشكل أحد أركان القضية الوطنية الفلسطينية التي تحاول الإدارة الاميركية إلغاءها عبر مجموعة من الخطوات ومن خلال وقف دفع مايقارب المئة وعشرين مليون دولار من التزامات الولايات المتحدة الى صندوق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين– الأونروا،على طريق حلها أو إعادة صياغة تفويضها وحدود مسؤولياتها، جغرافيا وبرنامجياً.

وعبر تجفيف مواردها،ما يمهد لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين أو في وضع حل للقضية عبر تحويلها من قضية تتعلق بـ «حق العودة إلى الديار والممتلكات»إلى قضية «توفيرسكن دائم للاجئ»، ودوماً خارج الديار والممتلكات التي هجر منها أصحابها منذ العام 1948، وخارج منطوق القرار 194 ذي الصلة.

التعليقات