فيديو: "ناريمان أبوعبيد".. تمزج الهندسة بالتطريز وتبتكر فناً جديداً

فيديو: "ناريمان أبوعبيد".. تمزج الهندسة بالتطريز وتبتكر فناً جديداً
خاص دنيا الوطن – محمد جلو
على مدار سنوات طويلة، يبقى التطريز فناً شعبياً ترثه المرأة الفلسطينية عن أمها، ومن ثم تورثه لابنتها، لكن هذه المرة تختلف قليلاً، فأنامل الطالبة ناريمان أبو عبيد، تُبدع في مزج هذا الفن بالهندسة التي تعلمتها في الجامعة.

بدأت ناريمان هوايتها في المدرسة منذ المرحلة الإعدادية، ثم أحبت هذا الفن، وأتقنته، قائلاً: "أحببت التطريز الفلاحي في المرحلة الإعدادية، ثم تعلمت شيئاً جديداً، وكنت أُحضر قطعة تطريز كل إجازة، أعمل بها هدايا لصديقاتي، بعدها قررت أن أبدأ مشواري".

وذكرت، أنها أحبت هذا الفن وتستطيع أن تخلق لوناً جديداً وتتقه، لتبدأ بعمل أشكال ورسومات من خيوط التطريز، ودمج الهندسة في التطريز عن طريق عدة برامج وتصاميم خاصة بها، لافتاً إلى أنها تحاول أن تخرج عن المألوف، وتضيف بصماتها الخاصة.

تجلس على طاولتها، تتأمل بتركيز ودقة عاليتين، تروي لنا عن إقبال الناس على أعمالها، وتضيف: "اشتغلت كم قطعة تطريز في البداية، ثم صورتها ونزلتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاحظت تفاعلاً كبيراً من الجمهور، ورغبة كبيرة لأعمالي، ثم انتقلت هذه الأعمال لخارج الوطن".

وعلى الرغم من إبداع هذه الطالبة في ابتكار لون جديد من الفنون، مزجت به الهندسة بالتطريز؛ إلا أن الكثير من الصعوبات لا تزال تقف بوجهها، فرغم إقبال الناس على أعمالها، خارج الوطن إلا أنها لم تستطع توصيلها، بسبب ارتفاع أسعار الشحن، وإغلاق المعابر، إضافة إلى صعوبة توفير المواد الخام.

"دنيا الوطن" التقت الطالبة ناريمان، للحديث عن بداية مرحلتها عن هذه الموهبة، التي خلطت بها الهندسة بالتطريز، والصعوبات التي واجهتها، وأعدت التقرير التالي:
 







التعليقات