" الهيبة - العودة"و"طريق" يُسيطران على المواضيع الأكثر تداولاً من الحلقة الأولى

" الهيبة - العودة"و"طريق" يُسيطران على المواضيع الأكثر تداولاً من الحلقة الأولى
رام الله - دنيا الوطن
سيطر مُسلسلا " الهيبة - العودة" و"طريق" على قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في لبنان وسوريا والأردن وغيرها من الدول العربيّة. فاحتلّ "الهيبة- العودة" المرتبة الأولى و"طريق" المرتبة الثانية وحافظا على هذا الترتيب للساعات الخمسة عشر الماضية، لينحصر التنافس بين عملين من إنتاج شركة واحدة وهي "صبّاح أخوان".

وكان المُنتج صادق الصبّاح قد حلّ صباح اليوم ضيف الإعلاميّة سنا نصر في مُقابلة إذاعيّة عبر "أغاني أغاني"، للتوقّف عند صدارة التداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي والجماهيريّة الكبيرة التي حصدتها وتحصدها الأعمال التي أنتجتها الشركة في السنوات الأخيرة.

واعتبر الصبّاح أنّها مُكافأة من الله على المجهود الكبير مُشيراً أنّ :" الخبرة التراكميّة التي تملكها الشركة جعلتها تلمس نبض الشارع وتُحاكي الجمهور بلغة تجذبه.. " .

وتابع مُتناولاً جماهيريّة "الهيبة" بجزءه الأوّل مُعتبراً أنّها فتحت عين الشركة على إمكانيّة تطوير هذا العمل والإتّجاه نحو إنتاج عدد من الأجزاء، فقال:" إنطلقنا من فكرة تأصيل الواقع من خلال العودة إلى الجذور ومعرفة أصل هذه الحالة التي وُلدت في "الهيبة" أي مناخ الزعامات، فكان قرار فريق العمل من مُخرج وكاتب إلى جانب النجم تيم حسن بالعودة بالأحداث إلى الوراء بطريقة دراميّة تكشف عن شخصيّات تناولها الجزء الأوّل بالإسم كشخصيّة "سلطان" وغيرها... وقد قُدّر لنا أن نجمع عُظماء الدراما والسينما اللبنانيّة والعربيّة في هذا العمل وأذكر من بينهم رفيق علي أحمد وعبد المجيد مجذوب وأحمد الزين..." ووعد المُنتج صادق الصبّاح بحلقات مُشوّقة مُغلّفة بحلّة راقية، ستأسر المُشاهد أكثر فأكثر مع كلّ حلقة جديدة.

أمّا عن مُسلسل "طريق" فهو يتناول الواقع الإجتماعي اللبنانيّ من زوايا مُختلفة كقانون الإيجار ومشاكل المرأة العاملة أضف إلى التفاوت الإجتماعي والثقافي والعلمي بين الثنائي. وقد تمّ إقتباس ولبننة إحدى روائع الأديب العالمي نجيب محفوظ، كما كشف "الصبّاح":"لقد سبق وأنتجت الشركة العمل نفسه في العام 1980 مع النجوم نجلاء فتحي ومحمود ياسين ونبيلة عبيد. وأنا فخور بإنتاجه مرّة ثانية بقالب دراميّ مُختلف مع النجمين نادين نجيم وعابد فهد بعدما أنتجه أهلي في مصر من خلال فيلم "الشريدة".

وسجّل في ختام اللقاء موقفاً مُنوّهاً بالنجاح الذي تعيشه إنتاجات الشركة اليوم والذي يفتخر أنّها من إنتاج لبنانيّ شاكراً الأشقاء السوريّين على المُساعدة الرئيسيّة بخاصّة في الشقّ التقنيّ. 

  


التعليقات