ردود أفعال رسمية وغير رسمية في كندا حيال التطورات الأخيرة في فلسطين

ردود أفعال رسمية وغير رسمية في كندا حيال التطورات الأخيرة في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
أثارت التطورات الأخيرة في فلسطين، بدءاً بأحداث غزة ووصولاً إلى إفتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة ردود أفعال عديدة في كندا، صبت أغلبها في صالح الحق الفلسطيني.

رسمياً، فقد تمثل الموقف الرسمي الكندي بمقاطعة مراسم إفتتاح السفارة الأمريكية في القدس الشريف، وكانت كندا قد إمتنعت في السابق عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار القدس، في تطور ملفت في السياسة الخارجية الكندية. أما رئيس الوزراء جاستين ترودو، فقد صدر بيان عن مكتبه يقول بأن "رئيس الوزراء يدين ويشعر بقلق بالغ حيال العنف في قطاع غزة الذي تسبب في فقدان وإصابة الكثير من الناس،
حيث كانت الصدمة أنه من بين المصابين المواطن الكندي طارق لوباني، مع آخرين من مواطنين عزل، وصحفيين، وطواقم طبية وأطفال. ما أفيد بالإستخدام المفرط للقوة والذخيرة الحية أمر لا يمكن تبريره، حيث تدعو كندا لتحقيق مستقل لفحص الوقائع على الأرض، بما يشمل التحريض، العنف
والإستخدام المفرط للقوة."  يشار أن مواطناً كندياً من أصل فلسطيني أصيب خلال أحداث غزة، وهو طبيب يعمل بمدينة لندن بمقاطعة أونتاريو. من جهتها، فقد قالت وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند "أننا قلقون للغاية حيال اندلاع العنف في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل،
والأرقام الكبيرة للقتلى من المدنيين، حيث لا يمكن تبرير أن المدنيين، والصحفيين والأطفال كانوا ضحايا".

التعليقات