سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا تقيم فعاليات لاحياء الذكرى الـ70 للنكبة

سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا تقيم فعاليات لاحياء الذكرى الـ70 للنكبة
رام الله - دنيا الوطن
أقامت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا و بروناي و تايلاند و الفلبين و المالديف، فعاليـات في كوالالمبور، لإحيــاء الذكرى ال 70 للنكبة الفلسطينيـة، و التعبير عن الخطورة و الاستياء العارم بشأن نقل البؤرة الإستيطانية الأميركية "السفارة الأمريكية" إلى مدينة القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، و المجزرة التي إرتكبتهـا قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبنــاء شعبنـــا في محافظـات غزة، و إستمرار جرائم الإحتلال الممنهجة ضد أبناء شعبنا.

حيث أقيمت الفعالية الرئيسية في البيت الفلسطيني، مقر إقامة السفير الفلسطيني في العاصمة كوالالمبور، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الماليزية، و بمشاركة مسؤولين من الأحزاب الماليزية والسفراء العرب والأجانب المقيمين لدى ماليزيا، وأبناء شعبنا، و بعض الجاليات العربية المتواجدين في ماليزيا، و وسائل الإعلام الماليزية.

وقد ألقى نائب أمين عام وزارة الخارجية الماليزية، راجا داتو نوشيروان زين العابدين، أكـد فيها على موقف ماليزيــا الثابت تجاه قضيتنـا وشعبنــا، والتعبير عن حزنهـم الشديد و شجبهم و إستنكارهم للقتل المتعمد لأبناء شعبنا من قبل القوات الإسرائيلية، في إشارة إلى المجزرة التي إرتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنــا في محافظــات غزة، و تطرق إلى ما وقع من ضرر كبير على شعبنا، نتيجة النكبة الفلسطينية، وما واكبها من عذابات ومآسي مر بها شعبنا، نتيجة المجازر و التهجير الجماعي و الدمار الذي خلفه تدمير المنازل و القرى الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بقرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية، وقد عبر في كلمته عن رفض ماليزيا القاطع لقرار الولايات المتحدة الأمريكية في نقل سفارتهم من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي من شأنه أن يقوض عملية السلام، و يعرض كافة الجهود المبذولة لإنهـــاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني للخطر، و ينعكس سلباً ليس فقـط على أمن و إستقرارالمنطقة، و إنما سيلهب المشاعر و يعوق أي مفاوضات سلام في المستقبل.

وألقى سفير فلسطين لدى ماليزيا و بروناي و تايلاند و الفلبين و المالديف، داتو د. أنور الآغا كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها للمشاركين تحيات فخامة الرئيس محمود عباس، وتحيات شعبنا، وتناول تاريخ النكبة الفلسطينية والتهجير الجماعي الذي تعرض له شعبنا منذ العالم 1948 و حتى اليوم من عذابات ومآسي وظلم، مع إستمرار الإحتــــلال الإسرائيلي للأراضي الفلسـطينية، وأكــد على ثبات القيادة الفلسطينية تجاه حق اللاجئين في العودة الى وطنهم، والتعويض على ما تعرضوا له من تهجير وظلم، وبذل كل الجهود، من أجل التخفيف عن شعبنــا، والعمل على تحقيق الهدف الأساسي لشعبنـــا وهو إقامـــة الدولـــة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القـــدس الشريف، و أكد السفير الآغا على ضرورة وقوف جميع أبناء شعبنا في صف واحد خلف القيـادة الفلسطينيـــة، و على رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، تحت راية منظمــة التحرير الفلسطيني، و العمـــل على إنجاح تنفيذ قرارات و مخرجــات المجلس الوطني الفلسطيني، بعد إنعقــاده و نجاح تنظيمه في الوطن مؤخراً.

كما ألقى السيد سامي مصاروه، من مدينة يافا داخل الخط الأخضر، كلمة تحدث خلالها عن النكبة و ما خلفته من مآسي و عذابات، و تطرق إلى الممارسات التعسفية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد أبنـاء شعبنــا داخل الخط الأخضر، من إعتقالات و مضايقات عنصرية ضد أبناء شعبنا داخـل مناطـــق الـ 48، و أكد على وقوف أبناء شعبنا داخل الخط الأخضر مع القيادة الفلسطينية، و على رأسها الرئيس محمود عباس، مشدداً على ضرورة إلتفاف الجميع حول القيادة الفلسطينية

في غضون ذلك، فقد شاركت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، بالتعاون مع تجمع الطلبة الفلسطينيين في جامعة ليمكوكوينج، بجناح فلسطيني، ضمن اليوم الثقافي العالمي الذي أقيم هذا الأسبوع بجامعة ليمكوكوينغ في ماليزيا، حيث عرضت صور القدس و المدن الفلسطينية الأخرى، و عرضت مظاهر التراث الفلسطيني، و قدمت فرقة الدبكة من الطلبة الفلسطينيين عرضاً للدبكة بالزي الوطني الفلسطيني الأصيل.

التعليقات