أطفال مخيم بلاطة يخطون رسائل لمدينة يافا في ذكرى النكبة
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة مرور سبعين عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني خطَّ مجموعة من أطفال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس عدداً من الرسائل لأقرنائهم من أطفال فلسطينيي مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقد احتوت تلك الرسائل التي كُتبت برعاية وتنظيم من مركز يافا الثقافي بالتعاون مع رابطة رعاية شؤون عرب يافا على عبارات وكلمات خطتها أيادي مجموعة من طالبات مدارس مخيم بلاطة يعبرن فيها عن مشاعر الحنين والاشتياق لمدينة يافا، وأمنياتهن بزيارة المدينة واللعب في حاراتها والاستمتاع ببحرها.
وسجلت الطالبات في الرسائل المكتوبة لأطفال لم يلتقين بهم من قبل أسماءهن وعنوان سكنهن الحالي ومكان سكن عائلاتهن الأصلي الذي هجروا منه عام النكبة، وستقوم "رابطة رعاية شؤون عرب يافا" في مدينة يافا باستلام تلك الرسائل وإرسالها لعدد من أطفال يافا ليقوموا بالرد عليها وإرسالها مرة أخرى لأطفال مخيم بلاطة.
وتُظهر الرسائل تجذر حق العودة بنفوس الأطفال وتمسكهم به من خلال تعبيرهم عن حقهم وتمنياتهم بالعودة إلى موطن آبائهم وأجدادهم الأصلي، رغم مرور عقود طويلة على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وهجرت مئات آلاف الفلسطينيين من مدنهم وقراهم.
ويأتي هذا النشاط كأحد أنشطة مركز يافا الثقافي التي نظمها إحياءً لذكرى النكبة الـ70، ويهدف لتعزيز ارتباط الأطفال اللاجئين بمدنهم المهجرة، وتوثيق الصلة بينهم وبين نظرائهم من سكان يافا، وأوضح رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله أن اختيار مدينة يافا كان بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين في مخيم بلاطة تنحدر أصولهم من مدينة يافا وقراها المهجرة عام 1948، وكان الهدف هو ربط الأطفال بتلك المدن وإبقاء حق العودة راسخاً في أذهانهم رغم كل محاولات طمس ذلك الحق ووأده.
بمناسبة مرور سبعين عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني خطَّ مجموعة من أطفال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس عدداً من الرسائل لأقرنائهم من أطفال فلسطينيي مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقد احتوت تلك الرسائل التي كُتبت برعاية وتنظيم من مركز يافا الثقافي بالتعاون مع رابطة رعاية شؤون عرب يافا على عبارات وكلمات خطتها أيادي مجموعة من طالبات مدارس مخيم بلاطة يعبرن فيها عن مشاعر الحنين والاشتياق لمدينة يافا، وأمنياتهن بزيارة المدينة واللعب في حاراتها والاستمتاع ببحرها.
وسجلت الطالبات في الرسائل المكتوبة لأطفال لم يلتقين بهم من قبل أسماءهن وعنوان سكنهن الحالي ومكان سكن عائلاتهن الأصلي الذي هجروا منه عام النكبة، وستقوم "رابطة رعاية شؤون عرب يافا" في مدينة يافا باستلام تلك الرسائل وإرسالها لعدد من أطفال يافا ليقوموا بالرد عليها وإرسالها مرة أخرى لأطفال مخيم بلاطة.
وتُظهر الرسائل تجذر حق العودة بنفوس الأطفال وتمسكهم به من خلال تعبيرهم عن حقهم وتمنياتهم بالعودة إلى موطن آبائهم وأجدادهم الأصلي، رغم مرور عقود طويلة على النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وهجرت مئات آلاف الفلسطينيين من مدنهم وقراهم.
ويأتي هذا النشاط كأحد أنشطة مركز يافا الثقافي التي نظمها إحياءً لذكرى النكبة الـ70، ويهدف لتعزيز ارتباط الأطفال اللاجئين بمدنهم المهجرة، وتوثيق الصلة بينهم وبين نظرائهم من سكان يافا، وأوضح رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله أن اختيار مدينة يافا كان بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين في مخيم بلاطة تنحدر أصولهم من مدينة يافا وقراها المهجرة عام 1948، وكان الهدف هو ربط الأطفال بتلك المدن وإبقاء حق العودة راسخاً في أذهانهم رغم كل محاولات طمس ذلك الحق ووأده.